أدعية وأذكار عامة ( الجزء السادس )
4life :: القسم الاسلامي :: مفكرة الاسلام
صفحة 1 من اصل 1
أدعية وأذكار عامة ( الجزء السادس )
فـي صياح الديك و الـنهيق و النباح و الحريق:
ذكر أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:" إذا سمعتم نهاق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا و إذا سمعتم صياح الديك فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا " متفق عليه.
و عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" إذا سمعتم نباح الكلاب و نهيق الحمار فتعوذوا بالله منهن فإنهن يرين ما لا ترون " . أخرجه أبو داود.
يذكر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا رأيتم الحريق فكبروا فإن التكبير يطفئه ".
فـــي الـمـجـلـس:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقام فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك و أتوب إليك. إلا كفر له ما كان في مجلسه ذلك". قال الترمذي : حديث حسن.
و في حديث آخر " أنه كان في مجلس خير كان كالطابع له و إن كان في مجلس كان كفارة له ".
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم،: " ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله تعالى فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار و كان لهم حسرة ". خرجه أبو داود و غيره.
و عن ابن عمر، رضي الله عنهما، قال: قلما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم، يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه: " الله اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا و بين معاصيك، و من طاعتك ما تبلغنا به جنتك و من اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا اللهم متعنا بأسماعنا و أبصارنا و قواتنا ما أحييتنا و أجعله الوارث منا و أجعل ثأرنا على من ظلمنا و أنصرنا على من عادانا و لا تجعل مصيبتنا في ديننا و لا تجعل الدنيا أكبر همنا و لا مبلغ علمنا و لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك و لا يرحمنا ". قال الترمذي حديث حسن.
فـــي الــغـضـب:
قال تعالى : ( و إما ينزغنك من الشيطان نزغ فإستعذ بالله إنه هو السميع العليم ) فصلت 36.
و قال سليمان بن صرد: كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و رجلان يتسابان و أحدهما قد أحمر وجهه و انتفخت أوداجه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" إني أعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد، لو قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ذهب عنه ما يجد" متفق عليه.
و عن عطية بن عروة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" إن الغضب من الشيطان و الشيطان خلق من نار و إنما تنطفئ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ". ذكره أبو داود.
فــي رؤية أهـل الـبـلاء و دخـول السوق:
و عن أبي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " من رأى مبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به و فضلني على كثير من خلقه تفضيلا. لم يصيبه ذلك البلاء " قال الترمذي حديث حسن.
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال :" من دخل السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد يحي و يميت و هو على كل شيء قدير . كتب الله عنه ألف حسنة و محا عنه ألف سيئة و رفع له ألف ألف درجة " خرجه الترمذي.
و عن بريدة ، رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ، إذا دخل السوق قال: " بسم الله اللهم إني أسألك خير هذه السوق و خير ما فيها و أعوذ بك من شرها و شر ما فيها اللهم إني أعوذ بك من أن أصيب يمينا فأجرة أو صفقة خاسرة " إسناد هذا أمثل من الأول.
فــي النظـر في المرآة و في الـحـجـامة:
يذكر عن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا نظر في المرآة قال : " الحمد لله الذي سوى خلقي فعدله و كرم صورة وجهي فحسنها و جعلني من المسلمين".
و عن علي ، رضي الله ، أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا نظر في المرآة قال : " الحمد لله اللهم كما حسنت خلقي فحسن خُلقي ".
و عن علي ، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" من قرأ آية الكرسي عند الحجامة كانت منفعة حجامته ".
في الأذن إذا طنت و في الرجل إذا خدرت:
و عن أبي رافع رضي الله عنه فال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" إذا طنت أذن أحدكم فليذكر الله و ليصل عليّ و ليقل ذكر الله بخير من ذكرني ".
و عن الهيثم بن حنش قال : كنا عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، فخدرت رجله فقال له : أذكر أحب الناس إليك. فقال يا محمد فكأنما نشط من عقال.
و عن مجاهد قال : خدرت رجل رجلِ عند ابن عباس، رضي الله عنهما، فقال له ابن عباس : أذكر أحب الناس إليك . فقال محمد صلى الله عليه و سلم، فذهب خدره.
فــي الدابة إذا تعست ( عثرت ):
و عن أبي المليح عن رجل قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه و سلم فعثرت دابته فقلت :" تعس الشيطان فقال :" لا تقول تعس الشيطان فإنك إن قلت ذلك تعاظم حتى يكون مثل البيت و يقول : بقوتي، و لكن قل بإسم الله فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى يكون مثل الذباب ".
فــي من أهدي لـه هـدية و فيمن أمـيط عنه أذى :
عن عائشة، رضي الله عنها قالت أهديت لرسول الله صلى الله عليه و سلم، شاة قال:" اقسميها " فكانت عائشة إذا رجعت الخادم تقول : ما قالوا؟ تقول الخادم : قالوا بارك الله فيكم . فتقول عائشة و فيهم بارك الله نرد عليهم مثل ما قالوا و يبقى أجرنا لنا. و قد بلغنا عنها في الصدقة مثل ذلك.
و عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنه تناول من لحية رسول الله صلى الله عليه و سلم، أذى فقال له رسول صلى الله عليه و سلم :" مسح عنك الله يا أبا أيوب ما تكره : و في وجه آخر : " لا يكن بك سوء يا أبا أيوب ".
و عن عمر رضي الله عنه أنه أخذ من لحية رجل أو رأسه شيئا فقال الرجل: صرف الله عنك السوء. فقال عمر رضي الله عنه : صرف عنا منذ أسلمنا و لكن أخذ عنك شيء فقل أخذت يداك خيرا.
في رؤية باكورة الثمر و في الشيء يعجبه و يخاف عليه العين:
قال أبو هريرة، رضي الله عنه : كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاءوا به إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فإذا أخذه الرسول صلى الله عليه و سلم ، قال : " اللهم بارك لنا في ثمرنا و بارك لنا في مدينتنا و بارك لنا في صاعنا و بارك لنا في مدنا ثم يعطيه أصغر من يحضر من الولدان ". خرجه مسلم. قال الله تعالى: ( و لولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله و لا قوة إلا بالله ) الكهف 39.
و قال النبي صلى الله عليه و سلم :" العين حق ولو كان الشيء سابق القدر لسبقته العين " حديث صحيح.
و يذكر عن النبي، صلى الله عليه و سلم قال :" إذا رأى أحدكم ما يعجبه في نفسه أو ماله فليبرك عليه فإن العين حق".
و يذكر عن النبي صلى الله عليه و سلم، قال : " من رأى منكم شيئا فأعجبه فليقل: ما شاء الله لا قوة إلا بالله".
و يذكر عن النبي صلى الله عليه و سلم. أنه كان إذا خاف أن يصيب شيئا بعينه قال:" اللهم بارك فيه و لا تضره ".
و قال أبو سعيد رضي الله عنه، كان رسول الله صلى الله عليه و سلم، يتعوذ من الجان و عين الإنسان حتى لو نزلت المعوذتان فلما نزلتا أخذهما و ترك ما سواهما. قال الترمذي: حديث حسن.
فــي الـفـأل والطـيرة و الـحـمام:
قال النبي صلى الله عليه و سلم لا عدوى و لا طيرة و أصدقها الفأل " قالوا : و ما الفأل؟ قال :" الكلمة الحسنة يسمعها الرجل ".
و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعجبه الفأل مثل ما كان في سفر الهجرة فلقيهم رجل فقال :" ما اسمك؟ قال بريدة: قال برد أمرنا ".
و قال :" رأيت في منامي كأني في دار عقبة بن رافع و أتينا برطب من رطب ابن طالب فأولت الرفعة لنا في الدنيا و العاقبة لنا في الآخرة و أن ديننا قد طاب". و أما الطيرة فقال معاوية بن الحكم ، رضي الله عنه قلت : يا رسول الله منا رجالا يتطيرون، قال :" ذلك شيء تجدونه في صدوركم فلا يصدنكم " هذه الأحاديث في الصحاح.
و عن عروة بن عامر قال: سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم، عن الطيرة فقال :" أصدقها الفأل و لا ترد مسلما و إذا رأيتم شيئا تكرهونه فقولوا اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت و لا يذهب بالسيئات إلا أنت و لا حول و لا قوة إلا بالله".
و عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا و موقوفا- و هو أشبه- قال :" نعم البيت الحمام يدخله المسلم إذا دخله سأل الله الجنة و استعاذه من النار ".
سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العلمين.
ذكر أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال:" إذا سمعتم نهاق الحمير فتعوذوا بالله من الشيطان فإنها رأت شيطانا و إذا سمعتم صياح الديك فسلوا الله من فضله فإنها رأت ملكا " متفق عليه.
و عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" إذا سمعتم نباح الكلاب و نهيق الحمار فتعوذوا بالله منهن فإنهن يرين ما لا ترون " . أخرجه أبو داود.
يذكر عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا رأيتم الحريق فكبروا فإن التكبير يطفئه ".
فـــي الـمـجـلـس:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه فقام فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت استغفرك و أتوب إليك. إلا كفر له ما كان في مجلسه ذلك". قال الترمذي : حديث حسن.
و في حديث آخر " أنه كان في مجلس خير كان كالطابع له و إن كان في مجلس كان كفارة له ".
و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم،: " ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله تعالى فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار و كان لهم حسرة ". خرجه أبو داود و غيره.
و عن ابن عمر، رضي الله عنهما، قال: قلما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم، يقوم من مجلس حتى يدعو بهؤلاء الدعوات لأصحابه: " الله اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا و بين معاصيك، و من طاعتك ما تبلغنا به جنتك و من اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا اللهم متعنا بأسماعنا و أبصارنا و قواتنا ما أحييتنا و أجعله الوارث منا و أجعل ثأرنا على من ظلمنا و أنصرنا على من عادانا و لا تجعل مصيبتنا في ديننا و لا تجعل الدنيا أكبر همنا و لا مبلغ علمنا و لا تسلط علينا بذنوبنا من لا يخافك و لا يرحمنا ". قال الترمذي حديث حسن.
فـــي الــغـضـب:
قال تعالى : ( و إما ينزغنك من الشيطان نزغ فإستعذ بالله إنه هو السميع العليم ) فصلت 36.
و قال سليمان بن صرد: كنت جالسا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و رجلان يتسابان و أحدهما قد أحمر وجهه و انتفخت أوداجه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" إني أعلم كلمة لو قالها لذهب عنه ما يجد، لو قال : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ذهب عنه ما يجد" متفق عليه.
و عن عطية بن عروة قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" إن الغضب من الشيطان و الشيطان خلق من نار و إنما تنطفئ النار بالماء فإذا غضب أحدكم فليتوضأ". ذكره أبو داود.
فــي رؤية أهـل الـبـلاء و دخـول السوق:
و عن أبي هريرة رضي الله عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " من رأى مبتلى فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاك به و فضلني على كثير من خلقه تفضيلا. لم يصيبه ذلك البلاء " قال الترمذي حديث حسن.
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال :" من دخل السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك و له الحمد يحي و يميت و هو على كل شيء قدير . كتب الله عنه ألف حسنة و محا عنه ألف سيئة و رفع له ألف ألف درجة " خرجه الترمذي.
و عن بريدة ، رضي الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه و سلم ، إذا دخل السوق قال: " بسم الله اللهم إني أسألك خير هذه السوق و خير ما فيها و أعوذ بك من شرها و شر ما فيها اللهم إني أعوذ بك من أن أصيب يمينا فأجرة أو صفقة خاسرة " إسناد هذا أمثل من الأول.
فــي النظـر في المرآة و في الـحـجـامة:
يذكر عن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا نظر في المرآة قال : " الحمد لله الذي سوى خلقي فعدله و كرم صورة وجهي فحسنها و جعلني من المسلمين".
و عن علي ، رضي الله ، أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا نظر في المرآة قال : " الحمد لله اللهم كما حسنت خلقي فحسن خُلقي ".
و عن علي ، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" من قرأ آية الكرسي عند الحجامة كانت منفعة حجامته ".
في الأذن إذا طنت و في الرجل إذا خدرت:
و عن أبي رافع رضي الله عنه فال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" إذا طنت أذن أحدكم فليذكر الله و ليصل عليّ و ليقل ذكر الله بخير من ذكرني ".
و عن الهيثم بن حنش قال : كنا عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، فخدرت رجله فقال له : أذكر أحب الناس إليك. فقال يا محمد فكأنما نشط من عقال.
و عن مجاهد قال : خدرت رجل رجلِ عند ابن عباس، رضي الله عنهما، فقال له ابن عباس : أذكر أحب الناس إليك . فقال محمد صلى الله عليه و سلم، فذهب خدره.
فــي الدابة إذا تعست ( عثرت ):
و عن أبي المليح عن رجل قال: كنت رديف النبي صلى الله عليه و سلم فعثرت دابته فقلت :" تعس الشيطان فقال :" لا تقول تعس الشيطان فإنك إن قلت ذلك تعاظم حتى يكون مثل البيت و يقول : بقوتي، و لكن قل بإسم الله فإنك إذا قلت ذلك تصاغر حتى يكون مثل الذباب ".
فــي من أهدي لـه هـدية و فيمن أمـيط عنه أذى :
عن عائشة، رضي الله عنها قالت أهديت لرسول الله صلى الله عليه و سلم، شاة قال:" اقسميها " فكانت عائشة إذا رجعت الخادم تقول : ما قالوا؟ تقول الخادم : قالوا بارك الله فيكم . فتقول عائشة و فيهم بارك الله نرد عليهم مثل ما قالوا و يبقى أجرنا لنا. و قد بلغنا عنها في الصدقة مثل ذلك.
و عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أنه تناول من لحية رسول الله صلى الله عليه و سلم، أذى فقال له رسول صلى الله عليه و سلم :" مسح عنك الله يا أبا أيوب ما تكره : و في وجه آخر : " لا يكن بك سوء يا أبا أيوب ".
و عن عمر رضي الله عنه أنه أخذ من لحية رجل أو رأسه شيئا فقال الرجل: صرف الله عنك السوء. فقال عمر رضي الله عنه : صرف عنا منذ أسلمنا و لكن أخذ عنك شيء فقل أخذت يداك خيرا.
في رؤية باكورة الثمر و في الشيء يعجبه و يخاف عليه العين:
قال أبو هريرة، رضي الله عنه : كان الناس إذا رأوا أول الثمر جاءوا به إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فإذا أخذه الرسول صلى الله عليه و سلم ، قال : " اللهم بارك لنا في ثمرنا و بارك لنا في مدينتنا و بارك لنا في صاعنا و بارك لنا في مدنا ثم يعطيه أصغر من يحضر من الولدان ". خرجه مسلم. قال الله تعالى: ( و لولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله و لا قوة إلا بالله ) الكهف 39.
و قال النبي صلى الله عليه و سلم :" العين حق ولو كان الشيء سابق القدر لسبقته العين " حديث صحيح.
و يذكر عن النبي، صلى الله عليه و سلم قال :" إذا رأى أحدكم ما يعجبه في نفسه أو ماله فليبرك عليه فإن العين حق".
و يذكر عن النبي صلى الله عليه و سلم، قال : " من رأى منكم شيئا فأعجبه فليقل: ما شاء الله لا قوة إلا بالله".
و يذكر عن النبي صلى الله عليه و سلم. أنه كان إذا خاف أن يصيب شيئا بعينه قال:" اللهم بارك فيه و لا تضره ".
و قال أبو سعيد رضي الله عنه، كان رسول الله صلى الله عليه و سلم، يتعوذ من الجان و عين الإنسان حتى لو نزلت المعوذتان فلما نزلتا أخذهما و ترك ما سواهما. قال الترمذي: حديث حسن.
فــي الـفـأل والطـيرة و الـحـمام:
قال النبي صلى الله عليه و سلم لا عدوى و لا طيرة و أصدقها الفأل " قالوا : و ما الفأل؟ قال :" الكلمة الحسنة يسمعها الرجل ".
و كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعجبه الفأل مثل ما كان في سفر الهجرة فلقيهم رجل فقال :" ما اسمك؟ قال بريدة: قال برد أمرنا ".
و قال :" رأيت في منامي كأني في دار عقبة بن رافع و أتينا برطب من رطب ابن طالب فأولت الرفعة لنا في الدنيا و العاقبة لنا في الآخرة و أن ديننا قد طاب". و أما الطيرة فقال معاوية بن الحكم ، رضي الله عنه قلت : يا رسول الله منا رجالا يتطيرون، قال :" ذلك شيء تجدونه في صدوركم فلا يصدنكم " هذه الأحاديث في الصحاح.
و عن عروة بن عامر قال: سئل رسول الله صلى الله عليه و سلم، عن الطيرة فقال :" أصدقها الفأل و لا ترد مسلما و إذا رأيتم شيئا تكرهونه فقولوا اللهم لا يأتي بالحسنات إلا أنت و لا يذهب بالسيئات إلا أنت و لا حول و لا قوة إلا بالله".
و عن أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعا و موقوفا- و هو أشبه- قال :" نعم البيت الحمام يدخله المسلم إذا دخله سأل الله الجنة و استعاذه من النار ".
سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العلمين.
the green land- مشرف قلم الأعضاء
-
عدد المساهمات : 813
تاريخ التسجيل : 02/08/2009
العمر : 33
الموقع : بلد الرحمن الأرض الخضراء
مواضيع مماثلة
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الأول )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الثانى )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الثالث)
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الرابع )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الخامس )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الثانى )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الثالث)
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الرابع )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الخامس )
4life :: القسم الاسلامي :: مفكرة الاسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى