أدعية وأذكار عامة ( الجزء الثانى )
4life :: القسم الاسلامي :: مفكرة الاسلام
صفحة 1 من اصل 1
أدعية وأذكار عامة ( الجزء الثانى )
في التسليم للقضاء من غير تفريط:
قال الله تعالى: ( يا أيها الذين ءامنوا لا تكونوا كالذين كفروا و قالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزي لو كانوا عندنا ما ماتوا و ما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم و الله يحي و يميت و الله بما تعلمون بصير ) آل عمران 156.
و قال أبو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف و في كل خير أحرص على ما ينفعك و استعن بالله عز وجل و لا تعجزن و إن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا كان كذا و كذا. و لكن قل قدر الله و ما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان " خرجه مسلم .
و عن عوف بن مالك، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه و سلم قضى بين رجلين فقال المقضي عليه لما أدبر : حسبي الله و نعم الوكيل. فقال النبي صلى الله عليه و سلم :" إن الله يلوم على العجز و لكن عليك بالكيس فإن غلبك أمر فقل: حسبي الله و نعم الوكيل". أخرجه أبو داود.
فيما ينعم به الله على الإنسان:
قال الله تعالى في قصة الرجلين :( و لولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله و لا قوة إلا بالله ) الكهف 39.
و عن أنس، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" ما أنعم الله على عبد نعمة في أهل و مال و ولد فقال ما شاء الله و لا قوة إلا بالله لم ير فيها آفة دون الموت ".
و عن النبي صلى الله عليه و سلم ، أنه كان إذا رأى ما يسره قال :" الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات" و إذا رأى ما يكرهه قال: الحمد لله على كل حال.
فيما يصاب به المؤمن:
قال الله تعالى :( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم و أولئك هم المهتدون ) البقرة 156-157.
و يذكر عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" ليسترجع أحدكم في كل شيء حتى في شسع نعله فإنها من المصائب ".
و قالت أم سلمة، رضي الله عنها: سمعت رسول الله، صلى الله عليه و سلم، يقول " ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول إنا لله و إنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي و أخلف لي خيرا منها إلا آجره الله في مصيبته و أخلف له خيرا منها" قالت فلما توفي أبو سلمه قلت كما أمرني رسول الله، صلى الله عليه و سلم فأخلف الله تعالى لي خيرا منه رسول الله صلى الله عليه و سلم . " أخرجه مسلم .
و قالت أم سلمة، رضي الله عنها: دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم، على أبي سلمة و قد شق بصره فأغمضه ثم قال : إن الروح إذا قبض تبعه البصر " فصاح ناس من أهله فقال: " لا تدعوا على أنفسكم إلا بالخير فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون- ثم قال- اللهم أغفر لأبي سلمة و أرفع درجته في المهتدين و أخلفه في عقبه في الغابرين و اغفر لنا و له يا رب العالمين و أفسح في فبره و نور له فيه " خرجه مسلم.
فــي الـــدين و الــرقـي:
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أن مكاتبا جاءه فقال: إني عجزت عن كتابتي أعني قال: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه و سلم لو كان عليك مثل الجبال ديناً أداه الله عنك؟ قال قل: " اللهم أكفني بحلالك عن حرامك و أغنني بفضلك عن من سواك ". قال الترمذي حديث حـسن.
قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعلهم أن يكون عندهم بعض شيء. فأتوهم و قالوا : أيها الرهط سيدنا لدغ و سعينا له كل شيء لا ينفعه فهل عند أحد منكم من شيء؟ فقال أحدهم : إني والله لأرقي و لكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلاً فصالحوهم على قطيع من الغنم فانطلق يتفل عليه و يقرأ: الحمد لله رب العلمين فكأنما نشط من عقال فانطلق يمشي و ما قبلة فأوفوهم جعل الذي صالحوهم عليه فقال بعضهم: أقسموا فقال الذي رقي حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه و سلم فنذكر له الذي كان فقدموا على النبي صلى الله عليه و سلم ، فذكروا له فقال:" أصبتم اقسموا و اضربوا لي معكم سهما " و ضحك النبي صلى الله عليه و سلم متفق عليه.
و قال عبد الله بن عباس، رضي الله عنهما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم، يعوذ الحسن و الحسين رضي الله عنهما: " أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان و هامة و من كل عين لامة" . و يقول " إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل و إســحق " خرجه البخاري.
و عن عائشة، رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه أو كان به قرح أو جرح قال النبي، صلى الله عليه و سلم، بأصبعه هكذا و وضع سفيان بن عيينه أصبعه بالأرض ثم رفعها و قال:" بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفي سقيمنا بإذن ربنا ".
و عنها أن النبي صلى الله عليه و سلم، كان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمين و يقول: " اللهم رب الناس أذهب البأس و اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما " متفق عليه.
و عن عثمان بن أبي العاص أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وجعا يجده في جسده منذ أسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" ضع يدك على الذي يألم من جسدك و قل : بسم الله ثلاثا و قل سبع مرات أعوذ بعزة الله و قدرته من شر ما أجد و أحاذر" خرجه مسلم.
و عن ابن عباس، رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " من عاد مريضا لم يحضر أجله فقال سبع مرات أسأل الله العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله" خرجه أبو داود و الترمذي و قال حديث حسن.
قال الله تعالى: ( يا أيها الذين ءامنوا لا تكونوا كالذين كفروا و قالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزي لو كانوا عندنا ما ماتوا و ما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم و الله يحي و يميت و الله بما تعلمون بصير ) آل عمران 156.
و قال أبو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" المؤمن القوي خير و أحب إلى الله من المؤمن الضعيف و في كل خير أحرص على ما ينفعك و استعن بالله عز وجل و لا تعجزن و إن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كذا كان كذا و كذا. و لكن قل قدر الله و ما شاء فعل فإن لو تفتح عمل الشيطان " خرجه مسلم .
و عن عوف بن مالك، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه و سلم قضى بين رجلين فقال المقضي عليه لما أدبر : حسبي الله و نعم الوكيل. فقال النبي صلى الله عليه و سلم :" إن الله يلوم على العجز و لكن عليك بالكيس فإن غلبك أمر فقل: حسبي الله و نعم الوكيل". أخرجه أبو داود.
فيما ينعم به الله على الإنسان:
قال الله تعالى في قصة الرجلين :( و لولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله و لا قوة إلا بالله ) الكهف 39.
و عن أنس، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" ما أنعم الله على عبد نعمة في أهل و مال و ولد فقال ما شاء الله و لا قوة إلا بالله لم ير فيها آفة دون الموت ".
و عن النبي صلى الله عليه و سلم ، أنه كان إذا رأى ما يسره قال :" الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات" و إذا رأى ما يكرهه قال: الحمد لله على كل حال.
فيما يصاب به المؤمن:
قال الله تعالى :( الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله و إنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم و أولئك هم المهتدون ) البقرة 156-157.
و يذكر عن أبي هريرة، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" ليسترجع أحدكم في كل شيء حتى في شسع نعله فإنها من المصائب ".
و قالت أم سلمة، رضي الله عنها: سمعت رسول الله، صلى الله عليه و سلم، يقول " ما من عبد تصيبه مصيبة فيقول إنا لله و إنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي و أخلف لي خيرا منها إلا آجره الله في مصيبته و أخلف له خيرا منها" قالت فلما توفي أبو سلمه قلت كما أمرني رسول الله، صلى الله عليه و سلم فأخلف الله تعالى لي خيرا منه رسول الله صلى الله عليه و سلم . " أخرجه مسلم .
و قالت أم سلمة، رضي الله عنها: دخل رسول الله صلى الله عليه و سلم، على أبي سلمة و قد شق بصره فأغمضه ثم قال : إن الروح إذا قبض تبعه البصر " فصاح ناس من أهله فقال: " لا تدعوا على أنفسكم إلا بالخير فإن الملائكة يؤمنون على ما تقولون- ثم قال- اللهم أغفر لأبي سلمة و أرفع درجته في المهتدين و أخلفه في عقبه في الغابرين و اغفر لنا و له يا رب العالمين و أفسح في فبره و نور له فيه " خرجه مسلم.
فــي الـــدين و الــرقـي:
عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، أن مكاتبا جاءه فقال: إني عجزت عن كتابتي أعني قال: ألا أعلمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه و سلم لو كان عليك مثل الجبال ديناً أداه الله عنك؟ قال قل: " اللهم أكفني بحلالك عن حرامك و أغنني بفضلك عن من سواك ". قال الترمذي حديث حـسن.
قال أبو سعيد الخدري رضي الله عنه انطلق نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم في سفرة سافروها حتى نزلوا على حي من أحياء العرب فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم فلدغ سيد ذلك الحي فسعوا له بكل شيء لا ينفعه شيء فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا لعلهم أن يكون عندهم بعض شيء. فأتوهم و قالوا : أيها الرهط سيدنا لدغ و سعينا له كل شيء لا ينفعه فهل عند أحد منكم من شيء؟ فقال أحدهم : إني والله لأرقي و لكن والله لقد استضفناكم فلم تضيفونا فما أنا براق لكم حتى تجعلوا لنا جعلاً فصالحوهم على قطيع من الغنم فانطلق يتفل عليه و يقرأ: الحمد لله رب العلمين فكأنما نشط من عقال فانطلق يمشي و ما قبلة فأوفوهم جعل الذي صالحوهم عليه فقال بعضهم: أقسموا فقال الذي رقي حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه و سلم فنذكر له الذي كان فقدموا على النبي صلى الله عليه و سلم ، فذكروا له فقال:" أصبتم اقسموا و اضربوا لي معكم سهما " و ضحك النبي صلى الله عليه و سلم متفق عليه.
و قال عبد الله بن عباس، رضي الله عنهما كان رسول الله صلى الله عليه و سلم، يعوذ الحسن و الحسين رضي الله عنهما: " أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان و هامة و من كل عين لامة" . و يقول " إن أباكما كان يعوذ بها إسماعيل و إســحق " خرجه البخاري.
و عن عائشة، رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا اشتكى الإنسان الشيء منه أو كان به قرح أو جرح قال النبي، صلى الله عليه و سلم، بأصبعه هكذا و وضع سفيان بن عيينه أصبعه بالأرض ثم رفعها و قال:" بسم الله تربة أرضنا بريقة بعضنا يشفي سقيمنا بإذن ربنا ".
و عنها أن النبي صلى الله عليه و سلم، كان يعوذ بعض أهله يمسح بيده اليمين و يقول: " اللهم رب الناس أذهب البأس و اشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما " متفق عليه.
و عن عثمان بن أبي العاص أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم وجعا يجده في جسده منذ أسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" ضع يدك على الذي يألم من جسدك و قل : بسم الله ثلاثا و قل سبع مرات أعوذ بعزة الله و قدرته من شر ما أجد و أحاذر" خرجه مسلم.
و عن ابن عباس، رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم قال : " من عاد مريضا لم يحضر أجله فقال سبع مرات أسأل الله العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله" خرجه أبو داود و الترمذي و قال حديث حسن.
the green land- مشرف قلم الأعضاء
-
عدد المساهمات : 813
تاريخ التسجيل : 02/08/2009
العمر : 33
الموقع : بلد الرحمن الأرض الخضراء
مواضيع مماثلة
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الأول )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الثالث)
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الرابع )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الخامس )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء السادس )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الثالث)
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الرابع )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الخامس )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء السادس )
4life :: القسم الاسلامي :: مفكرة الاسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى