أدعية وأذكار عامة ( الجزء الثالث)
4life :: القسم الاسلامي :: مفكرة الاسلام
صفحة 1 من اصل 1
أدعية وأذكار عامة ( الجزء الثالث)
في دخول المــقابر:
قال بريدة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر أن يقولوا : السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين و المسلمين و إنا أن شاء الله بكم لاحقون نسأل الله لنا و لكم العافية". خرجه مسلم.
في الإستسقاء:
عن جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما، قال : أتت النبي صلى الله عليه و سلم بواك فقال النبي صلى الله عليه و سلم: " اللهم أسقنا غيثا مغيثا مريئا مريعا نافعا غير ضار عاجلا غير آجل " فانطبقت عليهم السماء.
و عن عائشة رضي الله عنها: قالت شكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قحوط المطر فأمر بمنبر فوضع له بالمصلى و وعد الناس يوما يخرجون فيه فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم حين بدأ حاجب الشمس فقعد على المنبر فكبر الله، عز وجل، و حمده ثم قال:" إنكم شكوتم جدب دياركم و استئخار المطر عن إبان زمانه عنكم و قد أمركم الله سبحانه أن تدعوه و وعدكم أن يستجيب لكم " ثم قال :" الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين لا إله إلا الله يفعل ما يريد اللهم أنت الله لا إله ألا أنت، أنت الغني و نحن الفقراء أنزل علينا الغيث و اجعل ما أنزلت لنا قوة و بلاغا إلى حين" ثم رفع يديه فلم يزل في الرفع حتى بدأ بياض ابطيه ثم حول إلى الناس ظهره و قلب أو حول رداءه و هو رافع يديه ثم أقبل على الناس و نزل فصلى ركعتين فأنشأ الله سبحانه، و تعالى، سحابة فرعدت و برقت ثم أمطرت بإذن الله تعالى فلم يأت مسجده حتى سالت السيول فلما رأى سرعتهم إلى الكن ضحك، صلى الله عليه و سلم ، حتى بدأت نواجذه فقال : " أشهد أن الله على كل شيء قدير و إني عبد الله و رسوله " خرجهما أبو داود.
فـــي الــريـح:
قال أبو هريرة رضي الله عنه، سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :" الريح من روح الله تأتي بالرحمة و تأتي بالعذاب فإذا رأيتموها فلا تسبوها و أسالوا الله خيرها و استعيذوا من شرها " خرجه أبو داود و ابن ماجه.
و عن عائشة رضي الله عنها، قالت كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا عصفت الريح قال : " اللهم إني أسألك خيرها و خير ما فيها و خير ما أرسلت به و أعوذ بك من شرها و شر ما فيها و شر ما أرسلت به " خرجه مسلم.
و عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا رأى ناشئا في أفق السماء ترك العمل و إن كان في صلاة ثم يقول : " اللهم إني أعوذ بك من شرها " فإن مطر قال :" اللهم صيبا هنيئاً " خرجه أبو داود و النسائي و ابن ماجه.
الـــرعــد:
كان عبد الله بن الزبير ، رضي الله عنهما إذا سمع الرعد ترك الحديث و قال : سبحا الذي يسبح الرعد بحمده و الملائكة من خيفته.
و عن كعب أنه قال من قال ذلك ثلاثا عوفي من الرعد.
عنهما أن النبي، صلى الله عليه و سلم كان إذا سمع صوت الرعد و الصواعق يقول :" اللهم لا تقتلنا بغضبك و لا تهلكنا بعذابك و عافنا قبل ذلك " خرجه الترمذي.
فــي نزول الــغيث:
قال زيد بن خالد الجهني، رضي الله عنه صلى بنا رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة الصبح فلما انصرف أقبل على الناس فقال :" هل تدرون ما قال ربكم؟" قالوا الله و رسوله أعلم. قال :" أصبح من عبادي مؤمن بي و كافر فأما من قال مطرنا بفضل الله و رحمته فذلك مؤمن بي و كافر بالكواكب و أما من قال مطرنا بنوء كذا و كذا فذلك كافر بي و مؤمن بالكواكب." متفق عليه.
عن أنس، رضي الله عنه قال : دخل رجل المسجد يوم الجمعة و رسول الله قائم يخطب فقال: يا رسول الله هلكت الأموال و انقطعت السبل فادع الله أن يغثنا فرفع رسول الله صلى الله عليه و سلم يديه ثم قال :" اللهم أغثنا ، اللهم أغثنا". قال أنس: والله ما نرى في السماء من سحاب و لا قزعة و ما بيننا و بين سلع من بنيان و لا دار فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت فلا و الله ما رأينا الشمس سبتاً ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة و رسول الله صلى الله عليه و سلم قائم يخطب فقال : يا رسول الله هلكت الأموال و انقطعت السبل فادع الله يمسكها عنا، فرفع النبي صلى الله عليه و سلم، يديه ثم قال :" اللهم حوالينا و لا علينا اللهم على الآكام و الظراب و بطون الأودية و منابت الشجر " فإنقطعت و خرجنا نمشي في الشمس. متفق عليه.
فـي رؤية الهـلال و الصوم و الإفطار:
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا رأى الهلال قال: " الله أكبر اللهم أهله علينا بالأمن و الإيمان و السلامة و الإسلام و التوفيق لما تحب و ترضى ربنا و ربك الله " خرجه الدرامي و خرجه الترمذي أخضر منه حديث طلحة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم، :" ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حين يفطر و الإمام العادل و دعوة المظلوم " قال الترمذي حديث حــسن.
و قال ابن أبي مليكة عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد " قال ابن مليكة: سمعت عبد الله بن عمرو، رضي الله عنهما ، إذا أفطر يقول : اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي " خرجه ابن ماجه و غيره.
و يذكر عن النبي صلى الله عليه و سلم، أنه كان إذا أفطر قال:" اللهم لك صمت و على رزقك أفطرت " و من وجه آخر " اللهم لك صمنا و على رزقك أفطرنا فتقبل منا إنك أنت السميع العليم".
قال بريدة رضي الله عنه: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعلمهم إذا خرجوا إلى المقابر أن يقولوا : السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين و المسلمين و إنا أن شاء الله بكم لاحقون نسأل الله لنا و لكم العافية". خرجه مسلم.
في الإستسقاء:
عن جابر بن عبد الله، رضي الله عنهما، قال : أتت النبي صلى الله عليه و سلم بواك فقال النبي صلى الله عليه و سلم: " اللهم أسقنا غيثا مغيثا مريئا مريعا نافعا غير ضار عاجلا غير آجل " فانطبقت عليهم السماء.
و عن عائشة رضي الله عنها: قالت شكا الناس إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم قحوط المطر فأمر بمنبر فوضع له بالمصلى و وعد الناس يوما يخرجون فيه فخرج رسول الله صلى الله عليه و سلم حين بدأ حاجب الشمس فقعد على المنبر فكبر الله، عز وجل، و حمده ثم قال:" إنكم شكوتم جدب دياركم و استئخار المطر عن إبان زمانه عنكم و قد أمركم الله سبحانه أن تدعوه و وعدكم أن يستجيب لكم " ثم قال :" الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين لا إله إلا الله يفعل ما يريد اللهم أنت الله لا إله ألا أنت، أنت الغني و نحن الفقراء أنزل علينا الغيث و اجعل ما أنزلت لنا قوة و بلاغا إلى حين" ثم رفع يديه فلم يزل في الرفع حتى بدأ بياض ابطيه ثم حول إلى الناس ظهره و قلب أو حول رداءه و هو رافع يديه ثم أقبل على الناس و نزل فصلى ركعتين فأنشأ الله سبحانه، و تعالى، سحابة فرعدت و برقت ثم أمطرت بإذن الله تعالى فلم يأت مسجده حتى سالت السيول فلما رأى سرعتهم إلى الكن ضحك، صلى الله عليه و سلم ، حتى بدأت نواجذه فقال : " أشهد أن الله على كل شيء قدير و إني عبد الله و رسوله " خرجهما أبو داود.
فـــي الــريـح:
قال أبو هريرة رضي الله عنه، سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول :" الريح من روح الله تأتي بالرحمة و تأتي بالعذاب فإذا رأيتموها فلا تسبوها و أسالوا الله خيرها و استعيذوا من شرها " خرجه أبو داود و ابن ماجه.
و عن عائشة رضي الله عنها، قالت كان النبي صلى الله عليه و سلم إذا عصفت الريح قال : " اللهم إني أسألك خيرها و خير ما فيها و خير ما أرسلت به و أعوذ بك من شرها و شر ما فيها و شر ما أرسلت به " خرجه مسلم.
و عن عائشة رضي الله عنها، أن النبي صلى الله عليه و سلم كان إذا رأى ناشئا في أفق السماء ترك العمل و إن كان في صلاة ثم يقول : " اللهم إني أعوذ بك من شرها " فإن مطر قال :" اللهم صيبا هنيئاً " خرجه أبو داود و النسائي و ابن ماجه.
الـــرعــد:
كان عبد الله بن الزبير ، رضي الله عنهما إذا سمع الرعد ترك الحديث و قال : سبحا الذي يسبح الرعد بحمده و الملائكة من خيفته.
و عن كعب أنه قال من قال ذلك ثلاثا عوفي من الرعد.
عنهما أن النبي، صلى الله عليه و سلم كان إذا سمع صوت الرعد و الصواعق يقول :" اللهم لا تقتلنا بغضبك و لا تهلكنا بعذابك و عافنا قبل ذلك " خرجه الترمذي.
فــي نزول الــغيث:
قال زيد بن خالد الجهني، رضي الله عنه صلى بنا رسول الله صلى الله عليه و سلم صلاة الصبح فلما انصرف أقبل على الناس فقال :" هل تدرون ما قال ربكم؟" قالوا الله و رسوله أعلم. قال :" أصبح من عبادي مؤمن بي و كافر فأما من قال مطرنا بفضل الله و رحمته فذلك مؤمن بي و كافر بالكواكب و أما من قال مطرنا بنوء كذا و كذا فذلك كافر بي و مؤمن بالكواكب." متفق عليه.
عن أنس، رضي الله عنه قال : دخل رجل المسجد يوم الجمعة و رسول الله قائم يخطب فقال: يا رسول الله هلكت الأموال و انقطعت السبل فادع الله أن يغثنا فرفع رسول الله صلى الله عليه و سلم يديه ثم قال :" اللهم أغثنا ، اللهم أغثنا". قال أنس: والله ما نرى في السماء من سحاب و لا قزعة و ما بيننا و بين سلع من بنيان و لا دار فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس فلما توسطت السماء انتشرت ثم أمطرت فلا و الله ما رأينا الشمس سبتاً ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة و رسول الله صلى الله عليه و سلم قائم يخطب فقال : يا رسول الله هلكت الأموال و انقطعت السبل فادع الله يمسكها عنا، فرفع النبي صلى الله عليه و سلم، يديه ثم قال :" اللهم حوالينا و لا علينا اللهم على الآكام و الظراب و بطون الأودية و منابت الشجر " فإنقطعت و خرجنا نمشي في الشمس. متفق عليه.
فـي رؤية الهـلال و الصوم و الإفطار:
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا رأى الهلال قال: " الله أكبر اللهم أهله علينا بالأمن و الإيمان و السلامة و الإسلام و التوفيق لما تحب و ترضى ربنا و ربك الله " خرجه الدرامي و خرجه الترمذي أخضر منه حديث طلحة.
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم، :" ثلاثة لا ترد دعوتهم الصائم حين يفطر و الإمام العادل و دعوة المظلوم " قال الترمذي حديث حــسن.
و قال ابن أبي مليكة عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول : " إن للصائم عند فطره دعوة لا ترد " قال ابن مليكة: سمعت عبد الله بن عمرو، رضي الله عنهما ، إذا أفطر يقول : اللهم إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شيء أن تغفر لي " خرجه ابن ماجه و غيره.
و يذكر عن النبي صلى الله عليه و سلم، أنه كان إذا أفطر قال:" اللهم لك صمت و على رزقك أفطرت " و من وجه آخر " اللهم لك صمنا و على رزقك أفطرنا فتقبل منا إنك أنت السميع العليم".
the green land- مشرف قلم الأعضاء
-
عدد المساهمات : 813
تاريخ التسجيل : 02/08/2009
العمر : 33
الموقع : بلد الرحمن الأرض الخضراء
مواضيع مماثلة
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الأول )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الثانى )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الرابع )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الخامس )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء السادس )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الثانى )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الرابع )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الخامس )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء السادس )
4life :: القسم الاسلامي :: مفكرة الاسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى