أدعية وأذكار عامة ( الجزء الخامس )
4life :: القسم الاسلامي :: مفكرة الاسلام
صفحة 1 من اصل 1
أدعية وأذكار عامة ( الجزء الخامس )
فــــي الـسـلام:
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه و سلم أي الإسلام خير؟ قال: " تطعم الطعام و تقرأ السلام على من عرفت و لم تعرف " متفق عليه.
و قال أبو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" لا تدخلوا الجنة حتى تحابوا أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم ". خرجه مسلم.
و قال عمار بن ياسر رضي الله عنه : " ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان، الإنصاف من نفسك و بذل السلام للعالم و الإنفاق من الإقتار".
و قال عمران بن حصين: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال السلام عليكم فرد عليه ثم جلس فقال النبي صلى الله عليه و سلم " عشر " ثم جاء آخر فقال السلام عليكم و رحمة الله فرد عليه فجلس فقال :" عشرون " ثم جاء آخر فقال السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته فرد عليه فجلس فقال " ثلاثون ". قال الترمذي : حديث حسن.
و عن أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" يجزي عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم، و يجزي عن الجلوس أن يرد أحدهم". خرجه أبو داود.
و قال أنس رضي الله عنه مر النبي صلى الله عليه و سلم ، على صبيان يلعبون فسلم عليهم، حديث صحيح.
و قال أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" إذا إنتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم فإن بدا له أن يجلس فجلس ثم قام فليسلم فليست الأولى أحق من الأخيرة " قال الترمذي : حديث حسن.
فــي الــعــطاس و التثاؤب:
قال أبو هريرة، رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم :" أن الله يحب العطاس و يكره التثاؤب فإذا عطس أحدكم و حمد الله كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول: يرحمك الله. و أما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان".
و عنه رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه و سلم، أنه قال:" إذا عطس أحدكم فليقل : الحمد لله و ليقل له أخوه أو صاحبه يرحمك الله فإذا قال له يرحمك الله فليقل يهديكم الله و يصلح بالكم." خرجهما البخاري. و في لفظ لأبي داود " الحمد لله على كل حال ".
و قال أبو موسى الأشعري ، رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم ، يقول :" إّذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه فإن لم يحمد الله فلا تشمتوه " خرجه مسلم.
فــي الــنكــاح:
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه علمنا رسول الله صلى الله عليه و سلم خطبة الحاجة :" الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا عبده و رسول و في رواية زيادة – أرسله بالحق بشيرا و نذيرا بين يدي الساعة و من يطع الله و رسوله فقد رشد و من يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه و لا يضر الله شيئا: ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بث منها رجالا كثيرا و نساء و اتقوا الله الذي تسائلون به و الأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ) النساء 1. ( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون ) آل عمران 102. ( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله و قولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما ) الأحزاب 70-71. و قال الترمذي : حديث حسن.
و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم ، كان رفأ الإنسان إذا تزوج- قال: " بارك الله لك و بارك عليك و جمع بينكما في خير " قال الترمذي : حديث حسن صحيح.
و عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :" إذا تزوج أحدكم امرأة أو اشترى خادما فليقل : اللهم إني أسألك خيرها و خير ما جلبتها عليه و أعوذ بك من شرها و شر ما جلبتها عليه. و إذا اشترى بعيرا فليأخذه بذروة سنامه و ليقل مثل ذلك "خرجه أبو داود و ابن ماجه.
و عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال:" لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله اللهم جنبنا الشيطان و جنب الشيطان ما رزقتنا. فقضي بينهما ولد لم يضره شيطان أبداً " متفق عليه.
فــي الولادة و آداب التسمية:
يذكر عن فاطمة، رضي الله عنها، لما دنا ولادها أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم أم سلمة و زينب بنت جحش أن يأتيا فيقرآ عندها آية الكرسي و ( إن ربكم الله الذي خلق السماوات و الأرض ) إلى آخر الآية الأعراف 54و من سورة يونس الآية 3 و يعوذا بالمعوذتين.
و قال أبو رافع، رضي الله عنه رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة، رضي الله عنهما، أذان الصلاة. قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
و يذكر عن الحسين بن علي، رضي الله عنهما قال :قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى و أقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان ".
و قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يؤتى بالصبيان فيدعو لهم بالبركة و يحنكهم . خرجه أبو داود.
و عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه و سلم، أنه أمر بتسمية المولود يوم سابعه و وضع الأذى عنه و العق. قال الترمذي حديث حسن.
و قد سمى النبي صلى الله عليه و سلم ابنه إبراهيم و إبراهيم بن أبي موسى و عبد الله بن أبي طلحة و المنذر بن أبي أسيد قريبا من ولادتهم.
و عن أبي الدرداء، رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم و أسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم " ذكره أبو داود.
عن عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" إن أحب أسمائكم إلى الله عبد الله و عبد الرحمن ". رواه مسلم.
و عن أبي وهب الجشمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" تسموا بأسماء الأنبياء و أحب الأسماء إلى الله عبد الله و عبد الرحمن، و أصدقها حارث و همام، و أقبحها حرب و مرة ". خرجه أبو داود و النسائي.
و قد غير النبي صلى الله عليه و سلم، الأسماء المكروه إلى أسماء حسنة فكانت زينب تسمى : برة فقيل : تزكي نفسها فسماها زينب و كان يكره أن يقال : خرج من عند برة، و قال لرجل ما أسمك؟ قال حزن قال: بل أنت سهل و غير اسم عاصية فسماها جميلة و قال ما اسمك؟ قال أصرم قال بل أنت زرعة و سما حربا سلما و سمى المضجع المنبعث و أرضاً يقال لها عفرة سماها خضرة و شعب الضلالة سماها الهداية و بنو الزنية سماهم بنو الرشدة.
عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن رجلا سأل النبي صلى الله عليه و سلم أي الإسلام خير؟ قال: " تطعم الطعام و تقرأ السلام على من عرفت و لم تعرف " متفق عليه.
و قال أبو هريرة رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" لا تدخلوا الجنة حتى تحابوا أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم ". خرجه مسلم.
و قال عمار بن ياسر رضي الله عنه : " ثلاث من جمعهن فقد جمع الإيمان، الإنصاف من نفسك و بذل السلام للعالم و الإنفاق من الإقتار".
و قال عمران بن حصين: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم فقال السلام عليكم فرد عليه ثم جلس فقال النبي صلى الله عليه و سلم " عشر " ثم جاء آخر فقال السلام عليكم و رحمة الله فرد عليه فجلس فقال :" عشرون " ثم جاء آخر فقال السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته فرد عليه فجلس فقال " ثلاثون ". قال الترمذي : حديث حسن.
و عن أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" يجزي عن الجماعة إذا مروا أن يسلم أحدهم، و يجزي عن الجلوس أن يرد أحدهم". خرجه أبو داود.
و قال أنس رضي الله عنه مر النبي صلى الله عليه و سلم ، على صبيان يلعبون فسلم عليهم، حديث صحيح.
و قال أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" إذا إنتهى أحدكم إلى المجلس فليسلم فإن بدا له أن يجلس فجلس ثم قام فليسلم فليست الأولى أحق من الأخيرة " قال الترمذي : حديث حسن.
فــي الــعــطاس و التثاؤب:
قال أبو هريرة، رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم :" أن الله يحب العطاس و يكره التثاؤب فإذا عطس أحدكم و حمد الله كان حقا على كل مسلم سمعه أن يقول: يرحمك الله. و أما التثاؤب فإنما هو من الشيطان فإذا تثاءب أحدكم فليرده ما استطاع فإن أحدكم إذا تثاءب ضحك منه الشيطان".
و عنه رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه و سلم، أنه قال:" إذا عطس أحدكم فليقل : الحمد لله و ليقل له أخوه أو صاحبه يرحمك الله فإذا قال له يرحمك الله فليقل يهديكم الله و يصلح بالكم." خرجهما البخاري. و في لفظ لأبي داود " الحمد لله على كل حال ".
و قال أبو موسى الأشعري ، رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم ، يقول :" إّذا عطس أحدكم فحمد الله فشمتوه فإن لم يحمد الله فلا تشمتوه " خرجه مسلم.
فــي الــنكــاح:
قال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه علمنا رسول الله صلى الله عليه و سلم خطبة الحاجة :" الحمد لله نحمده و نستعينه و نستغفره و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا من يهده الله فلا مضل له و من يضلل فلا هادي له و أشهد أن لا إله إلا الله و أشهد أن محمدا عبده و رسول و في رواية زيادة – أرسله بالحق بشيرا و نذيرا بين يدي الساعة و من يطع الله و رسوله فقد رشد و من يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه و لا يضر الله شيئا: ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة و خلق منها زوجها و بث منها رجالا كثيرا و نساء و اتقوا الله الذي تسائلون به و الأرحام إن الله كان عليكم رقيبا ) النساء 1. ( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته و لا تموتن إلا و أنتم مسلمون ) آل عمران 102. ( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله و قولوا قولا سديدا يصلح لكم أعمالكم و يغفر لكم ذنوبكم و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما ) الأحزاب 70-71. و قال الترمذي : حديث حسن.
و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم ، كان رفأ الإنسان إذا تزوج- قال: " بارك الله لك و بارك عليك و جمع بينكما في خير " قال الترمذي : حديث حسن صحيح.
و عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :" إذا تزوج أحدكم امرأة أو اشترى خادما فليقل : اللهم إني أسألك خيرها و خير ما جلبتها عليه و أعوذ بك من شرها و شر ما جلبتها عليه. و إذا اشترى بعيرا فليأخذه بذروة سنامه و ليقل مثل ذلك "خرجه أبو داود و ابن ماجه.
و عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال:" لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال: بسم الله اللهم جنبنا الشيطان و جنب الشيطان ما رزقتنا. فقضي بينهما ولد لم يضره شيطان أبداً " متفق عليه.
فــي الولادة و آداب التسمية:
يذكر عن فاطمة، رضي الله عنها، لما دنا ولادها أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم أم سلمة و زينب بنت جحش أن يأتيا فيقرآ عندها آية الكرسي و ( إن ربكم الله الذي خلق السماوات و الأرض ) إلى آخر الآية الأعراف 54و من سورة يونس الآية 3 و يعوذا بالمعوذتين.
و قال أبو رافع، رضي الله عنه رأيت رسول الله صلى الله عليه و سلم أذن في أذن الحسن بن علي حين ولدته فاطمة، رضي الله عنهما، أذان الصلاة. قال الترمذي: حديث حسن صحيح.
و يذكر عن الحسين بن علي، رضي الله عنهما قال :قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" من ولد له مولود فأذن في أذنه اليمنى و أقام في أذنه اليسرى لم تضره أم الصبيان ".
و قالت عائشة رضي الله عنها: كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يؤتى بالصبيان فيدعو لهم بالبركة و يحنكهم . خرجه أبو داود.
و عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه و سلم، أنه أمر بتسمية المولود يوم سابعه و وضع الأذى عنه و العق. قال الترمذي حديث حسن.
و قد سمى النبي صلى الله عليه و سلم ابنه إبراهيم و إبراهيم بن أبي موسى و عبد الله بن أبي طلحة و المنذر بن أبي أسيد قريبا من ولادتهم.
و عن أبي الدرداء، رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" إنكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم و أسماء آبائكم فأحسنوا أسماءكم " ذكره أبو داود.
عن عبد الله بن عمر، رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" إن أحب أسمائكم إلى الله عبد الله و عبد الرحمن ". رواه مسلم.
و عن أبي وهب الجشمي قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :" تسموا بأسماء الأنبياء و أحب الأسماء إلى الله عبد الله و عبد الرحمن، و أصدقها حارث و همام، و أقبحها حرب و مرة ". خرجه أبو داود و النسائي.
و قد غير النبي صلى الله عليه و سلم، الأسماء المكروه إلى أسماء حسنة فكانت زينب تسمى : برة فقيل : تزكي نفسها فسماها زينب و كان يكره أن يقال : خرج من عند برة، و قال لرجل ما أسمك؟ قال حزن قال: بل أنت سهل و غير اسم عاصية فسماها جميلة و قال ما اسمك؟ قال أصرم قال بل أنت زرعة و سما حربا سلما و سمى المضجع المنبعث و أرضاً يقال لها عفرة سماها خضرة و شعب الضلالة سماها الهداية و بنو الزنية سماهم بنو الرشدة.
the green land- مشرف قلم الأعضاء
-
عدد المساهمات : 813
تاريخ التسجيل : 02/08/2009
العمر : 33
الموقع : بلد الرحمن الأرض الخضراء
مواضيع مماثلة
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الأول )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الثانى )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الثالث)
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الرابع )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء السادس )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الثانى )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الثالث)
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الرابع )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء السادس )
4life :: القسم الاسلامي :: مفكرة الاسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى