أدعية وأذكار عامة ( الجزء الأول )
4life :: القسم الاسلامي :: مفكرة الاسلام
صفحة 1 من اصل 1
أدعية وأذكار عامة ( الجزء الأول )
في دعاء الإستخارة:
قال جابر بن عبد الله ، رضي الله عنهما، كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعلمنا الإستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك و أستقدرك بقدرتك و أسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر و لا اقدر و تعلم و لا أعلم و أنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني و دنياي و معاشي و عاقبة أمري عاجله و آجله فقدره لي و يسره لي ثم بارك لي فيه و إن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني و معاشي و عاقبة أمري و عاجله و آجله أصرفه عني و أصرفني عنه و أقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به" خرجه البخاري و بنحوه.
و يذكر عن أنس، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله:" يا أنس إذا هممت بأمر فاستخر ربك فيه سبع مرات ثم تنظر إلى الذي سبق إلى قلبك فإن الخير فيه". و ما ندم من استخار الخالق و شاور المخلوقين فقد قال تعالى : ( و شاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله ) آل عمران 159. قال قتادة : ما تشاور قوم يبتغون وجه الله إلا هدوا لأرشد أمرهم.
فيما يقال عن الكرب و الهم و الحزن:
عن ابن عباس، رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم، كان يقول عند الكرب: " لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السماوات و رب الأرض و رب العرش الكريم" متفق عليه.
و عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان إذا حزبه أمر قال " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث".
و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم، كان إذا أهمه الأمر رفع رأسه إلى السماء فقال: " سبحان الله العظيم" و إذا اجتهد في الدعاء قال " يا حي يا قيوم " خرجهما الترمذي .
و عن أبي بكرة، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم، قال: " دعوة المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين و أصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت".
و عن أسماء بنت عميس، رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" ألا أعلمك كلمات تقوليهن عند الكرب؟ الله ربي لا أشرك به شيئا " و في رواية أنها تقال سبع مرات خرجهما أبو داود.
و عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه:" قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " دعوة ذي النون إذا دعا بها و هو في بطن الحوت ( لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين ) لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له " خرجه الترمذي.و في رواية " إني أعلمك كلمات لا يقولها مكروب إلا فرج الله عنه كلمة أخي يونس عليه السلام.
و عن عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " ما أصاب عبدا هم و لا حزن فقال: " اللهم إني عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضي في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل إسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي و نور بصري و جلاء حزني و ذهاب همي، إلا أذهب الله حزنه و همه و أبدله مكانه فرحا " خرجه احمد في مسنده و ابن حبان في صحيحه.
في لقاء العدو و ذوي السلطان:
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم، كان إذا خاف قوما قال: " اللهم إنا نجعلك في نحورهم و نعوذ بك من شرورهم " خرجه أبو داود و النسائي.
و يذكر عن النبي صلى الله عليه و سلم، أنه كان يقول عند لقاء العدو: " اللهم أنت عضدي و أنت ناصري بك أحول و بك أصول و بك أقاتل".
و عنه أنه كان في غزوة فقال: " يا مالك يوم الدين إياك نعبد و إياك نستعين " قال أنس: فلقد رأيت الرجال تصرع تضربها الملائكة من بين أياديها و من خلفها.
و عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " إذا خفت من سلطان أو غيره فقل: لا إله إلا الله الحكيم الحليم الكريم سبحان الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم لا إله إلا أنت عز جارك و جل ثناؤك و لا إله غيرك".
و قال عبد الله بن عباس، رضي الله عنهما ( حسبنا الله و نعم الوكيل ) آل عمران 173. قالها إبراهيم حين القي في النار و قالها محمد حين قال له الناس إن الناس جمعوا لكم.
في الشيطان يعرض لابن آدم:
قال تعالى: ( و قل رب أعوذ بك من همزات الشيطان (97) و أعوذ بك رب أن يحضرون ) المؤمنون 97-98.
و في حديث أبي سعيد، رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم، أنه كان يقول: " أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه و نفخه و نفثه،" لقوله تعالى: ( و إما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم ) فصلت 36. و الأذان يطرد الشيطان.
قال النبي صلى الله عليه و سلم: " إذا أذن المؤذن أدبر الشيطان و له ضراط فإذا قضي النداء أقبل فإذا أدبر- يعني أقيمت الصلاة- فإذا قضي التثويب أقبل.
و قال سهيل بن أبي صالح: أرسلني أبي إلي بني حارثة و معي غلام لنا أو صاحب لنا فناداه مناد من حائط باسمه فأشرف الذي معي على الحائط فلم ير شيئا فذكرت ذلك لأبي فقال: لو شعرت أنك تلقي هذا لم أرسلك و لكن صوتا فناد بالصلاة فإني سمعت أبي هريرة رضي الله عنه، يحدث عن النبي صلى الله عليه و سلم، أنه قال :" إن الشيطان إذا نودي بالصلاة أدبر " خرجه مسلم.
و عن زيد بن أبي أسلم أنه ولي معادن فذكروا كثرة الجن بها فأمروهم أن يؤذنوا كل وقت و يكثروا من ذلك فلم يكونوا يرون بعد ذلك شيئا.
و قال أبو الدرداء، رضي الله عنه: قام النبي صلى الله عليه و سلم، يصلي فسمعناه يقول " أعوذ بلله منك " ثم قال: " ألعنك بلعنة الله " ثلاثا و بسط يده كأنه يتناول شيئا فلما فرغ من الصلاة قلنا له: يا رسول الله سمعناك تقول في الصلاة شيئا لم نسمعك تقوله قبل ذلك و رأيناك بسطت يدك. قال :" إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي فقلت: أعوذ بالله منك ثلاث مرات ثم قلت: ألعنك بلعنة الله التامة ثلاث مرات فلم يستأخر ثم أردت أخذه و الله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقا يلعب به ولدان أهل المدينة، خرجه مسلم.
و قال عثمان بن أبي العاص : قلت يا رسول الله إن الشيطان حال بيني و بين صلاتي و بين قراءتي يسلبها علي فقال النبي صلى الله عليه و سلم،" ذلك شيطان يقال له خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه و أتفل عن يسارك ثلاثا ففعلت ذلك فأذهبه الله عني. خرجه مسلم.
و قال أبو رميل: قلت لابن عباس، رضي الله عنهما ما من شيء أجده في نفس- يعني الشك؟ فقال لي: إذا وجدت في نفسك شيئا من ذلك فقل هو الأول و الآخر و الظاهر و الباطن و هو بكل شيء عليم. خرجه أبو داود.
قال جابر بن عبد الله ، رضي الله عنهما، كان رسول الله صلى الله عليه و سلم يعلمنا الإستخارة في الأمور كلها كما يعلمنا السورة من القرآن يقول : إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك و أستقدرك بقدرتك و أسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر و لا اقدر و تعلم و لا أعلم و أنت علام الغيوب. اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني و دنياي و معاشي و عاقبة أمري عاجله و آجله فقدره لي و يسره لي ثم بارك لي فيه و إن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني و معاشي و عاقبة أمري و عاجله و آجله أصرفه عني و أصرفني عنه و أقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به" خرجه البخاري و بنحوه.
و يذكر عن أنس، رضي الله عنه، قال: قال رسول الله:" يا أنس إذا هممت بأمر فاستخر ربك فيه سبع مرات ثم تنظر إلى الذي سبق إلى قلبك فإن الخير فيه". و ما ندم من استخار الخالق و شاور المخلوقين فقد قال تعالى : ( و شاورهم في الأمر فإذا عزمت فتوكل على الله ) آل عمران 159. قال قتادة : ما تشاور قوم يبتغون وجه الله إلا هدوا لأرشد أمرهم.
فيما يقال عن الكرب و الهم و الحزن:
عن ابن عباس، رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم، كان يقول عند الكرب: " لا إله إلا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب العرش العظيم لا إله إلا الله رب السماوات و رب الأرض و رب العرش الكريم" متفق عليه.
و عن أنس رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه كان إذا حزبه أمر قال " يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث".
و عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم، كان إذا أهمه الأمر رفع رأسه إلى السماء فقال: " سبحان الله العظيم" و إذا اجتهد في الدعاء قال " يا حي يا قيوم " خرجهما الترمذي .
و عن أبي بكرة، رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم، قال: " دعوة المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين و أصلح لي شأني كله لا إله إلا أنت".
و عن أسماء بنت عميس، رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم:" ألا أعلمك كلمات تقوليهن عند الكرب؟ الله ربي لا أشرك به شيئا " و في رواية أنها تقال سبع مرات خرجهما أبو داود.
و عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه:" قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " دعوة ذي النون إذا دعا بها و هو في بطن الحوت ( لا إله إلا أنت، سبحانك إني كنت من الظالمين ) لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له " خرجه الترمذي.و في رواية " إني أعلمك كلمات لا يقولها مكروب إلا فرج الله عنه كلمة أخي يونس عليه السلام.
و عن عبد الله بن مسعود، رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم قال: " ما أصاب عبدا هم و لا حزن فقال: " اللهم إني عبدك و ابن عبدك و ابن أمتك ناصيتي بيدك ماضي في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل إسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي و نور بصري و جلاء حزني و ذهاب همي، إلا أذهب الله حزنه و همه و أبدله مكانه فرحا " خرجه احمد في مسنده و ابن حبان في صحيحه.
في لقاء العدو و ذوي السلطان:
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه و سلم، كان إذا خاف قوما قال: " اللهم إنا نجعلك في نحورهم و نعوذ بك من شرورهم " خرجه أبو داود و النسائي.
و يذكر عن النبي صلى الله عليه و سلم، أنه كان يقول عند لقاء العدو: " اللهم أنت عضدي و أنت ناصري بك أحول و بك أصول و بك أقاتل".
و عنه أنه كان في غزوة فقال: " يا مالك يوم الدين إياك نعبد و إياك نستعين " قال أنس: فلقد رأيت الرجال تصرع تضربها الملائكة من بين أياديها و من خلفها.
و عن ابن عمر رضي الله عنهما، قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: " إذا خفت من سلطان أو غيره فقل: لا إله إلا الله الحكيم الحليم الكريم سبحان الله رب السماوات السبع و رب العرش العظيم لا إله إلا أنت عز جارك و جل ثناؤك و لا إله غيرك".
و قال عبد الله بن عباس، رضي الله عنهما ( حسبنا الله و نعم الوكيل ) آل عمران 173. قالها إبراهيم حين القي في النار و قالها محمد حين قال له الناس إن الناس جمعوا لكم.
في الشيطان يعرض لابن آدم:
قال تعالى: ( و قل رب أعوذ بك من همزات الشيطان (97) و أعوذ بك رب أن يحضرون ) المؤمنون 97-98.
و في حديث أبي سعيد، رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم، أنه كان يقول: " أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم من همزه و نفخه و نفثه،" لقوله تعالى: ( و إما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه هو السميع العليم ) فصلت 36. و الأذان يطرد الشيطان.
قال النبي صلى الله عليه و سلم: " إذا أذن المؤذن أدبر الشيطان و له ضراط فإذا قضي النداء أقبل فإذا أدبر- يعني أقيمت الصلاة- فإذا قضي التثويب أقبل.
و قال سهيل بن أبي صالح: أرسلني أبي إلي بني حارثة و معي غلام لنا أو صاحب لنا فناداه مناد من حائط باسمه فأشرف الذي معي على الحائط فلم ير شيئا فذكرت ذلك لأبي فقال: لو شعرت أنك تلقي هذا لم أرسلك و لكن صوتا فناد بالصلاة فإني سمعت أبي هريرة رضي الله عنه، يحدث عن النبي صلى الله عليه و سلم، أنه قال :" إن الشيطان إذا نودي بالصلاة أدبر " خرجه مسلم.
و عن زيد بن أبي أسلم أنه ولي معادن فذكروا كثرة الجن بها فأمروهم أن يؤذنوا كل وقت و يكثروا من ذلك فلم يكونوا يرون بعد ذلك شيئا.
و قال أبو الدرداء، رضي الله عنه: قام النبي صلى الله عليه و سلم، يصلي فسمعناه يقول " أعوذ بلله منك " ثم قال: " ألعنك بلعنة الله " ثلاثا و بسط يده كأنه يتناول شيئا فلما فرغ من الصلاة قلنا له: يا رسول الله سمعناك تقول في الصلاة شيئا لم نسمعك تقوله قبل ذلك و رأيناك بسطت يدك. قال :" إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ليجعله في وجهي فقلت: أعوذ بالله منك ثلاث مرات ثم قلت: ألعنك بلعنة الله التامة ثلاث مرات فلم يستأخر ثم أردت أخذه و الله لولا دعوة أخينا سليمان لأصبح موثقا يلعب به ولدان أهل المدينة، خرجه مسلم.
و قال عثمان بن أبي العاص : قلت يا رسول الله إن الشيطان حال بيني و بين صلاتي و بين قراءتي يسلبها علي فقال النبي صلى الله عليه و سلم،" ذلك شيطان يقال له خنزب فإذا أحسسته فتعوذ بالله منه و أتفل عن يسارك ثلاثا ففعلت ذلك فأذهبه الله عني. خرجه مسلم.
و قال أبو رميل: قلت لابن عباس، رضي الله عنهما ما من شيء أجده في نفس- يعني الشك؟ فقال لي: إذا وجدت في نفسك شيئا من ذلك فقل هو الأول و الآخر و الظاهر و الباطن و هو بكل شيء عليم. خرجه أبو داود.
the green land- مشرف قلم الأعضاء
-
عدد المساهمات : 813
تاريخ التسجيل : 02/08/2009
العمر : 33
الموقع : بلد الرحمن الأرض الخضراء
مواضيع مماثلة
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الثانى )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الثالث)
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الرابع )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الخامس )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء السادس )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الثالث)
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الرابع )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء الخامس )
» أدعية وأذكار عامة ( الجزء السادس )
4life :: القسم الاسلامي :: مفكرة الاسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى