دليل الاهل لصحة الطفل(2)
صفحة 1 من اصل 1
دليل الاهل لصحة الطفل(2)
مرض الربو لدى الأطفال
مرض الربو هو أحد الأمراض الشائعة لدي الأطفال ويعرف عند العامة بحساسية الصدر وهو عبارة عن نوبات متكررة تظهر علي شكل ضيق وصعوبة بالتنفس وكتمه وزيادة في معدل التنفس مصحوبة بسعال وأزيز
( صفير ) بالصدر
وهذه الأعراض ناتجة عن ضيق في الشعيبات الهوائية الناتج عن إفراز مواد كيميائية معينة بالجسم استجابة للمحسسات المختلفة التي يتعرض لها الطفل المصاب ، وتكون المحصلة النهائية لهذا التحسس احتقان في الشعيبات الهوائية مصحوب بإفرازات لزجة تتجمع أيضا داخل الشعيبات الهوائية مما يزيد الأعراض شدة .
هل يعتبر مرض الربو لدي الأطفال مرض معدي ؟
إن الربو من أمراض الحساسية وليس من الأمراض المعدية وهذا مفهوم خاطئ لدي العامة يؤدي الى تأثير سلبي علي مرضى الربو .
ماهي مثيرات أو المحسسات ( المحرضات ) التي تؤدي إلى حدوث نوبة الربو؟
§ الالتهابات الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي والتي تكثر أثناء فصل الشتاء
§ التعرض لتيارات الهواء الباردة وشرب السوائل الباردة وتناول الأيسكريم المثلج بكثرة .
§ التعرض للروائح النفاذة – مثل العطور وملطفات الجو والدهانات .
§ التعرض للغبار والأتربة .
§ التعرض لدخان السجائر .
§ الاضطرابات النفسية المختلفة .
§ عث المنزل والمتواجد في السجاد والموكيت بالمنزل
§ قد يصاحب الربو حساسيات أخري مثل التحسس لبعض الأطعمة ( البيض ، الفول السوداني ، الأسماك ، الموز ).
§ المجهود العضلي مثل الركض واللعب وغيرها .
ماذا يميز الكحة المصاحبة للربو ؟
أن هذه الكحة تحدث بكثرة في الليل وتحدث أثناء النوم وعادة تكون جافة إذا لم تكن مصحوبة بالتهابات في الجزء التنفسي العلوي .
هل مرض الربو لدي الأطفال مرض وراثي ؟
لقد ثبت علميا أن للوراثة دورا في حدوث وظهور مرض الربو لدى الأطفال وأصابة أحد الوالدين تزيد فرصة أصابه الابناء بالربو .
هل يستمر مرض الربو مدي الحياة ؟
أن معظم الأطفال تخف أعراض الربو لديهم مع تقدم السن وقد أظهرت الدراسات أنه من 50 - 80 % من هؤلاء الأطفال تختفي أو تقل أعراض الربو لديهم عندما يصلو مرحلة البلوغ .
ما هي الأمراض التي تزيد فرصة الإصابة بها لدي مرضي الربو ؟
§ حساسية الجلد ( الاكزيما ) .
§ حساسية الأنف ( حمي القش ).
§ حساسية من بعض الأغذية .
§ التهابات الصدر الناتجة عن تجمع الإفرازات اللزجة داخل الشعيبات الهوائية عندما يستمر ضيق هذه الشعيبات الهوائية
ما نسبة الإصابة بمرض الربو لدي الأطفال في المملكة العربية السعودية ؟
أن نسبة الإصابة بمرض الربو للأطفال في سن المدرسة تصل الى 10-15%وتتفاوت نسبة الأصابة تبعا لأختلاف المناطق حيث ان نسبة الأصابة بالرياض ( 10%) وجده( 13%) والخبر ( 6%) والقصيم (13%) وابها ( 17%) وتعتبر إصابة الذكور ضعفي إصابة الإناث قبل سن البلوغ وتصبح الإصابة متساوية بعد سن البلوغ في كلا الجنسين .
كيف يتم علاج الربو لدي الأطفال ؟
يوجد هناك عدة أدوية لعلاج الربو لدي الأطفال .
أ)موسعات الشعب الهوائية ومنها الاسم المتداول بين الناس وهو( فنتولين) والاسم العلمي لهذاالعلاج هو
( Salbutamol ) ويقوم هذا العلاج بتوسيع الشعيبات الهوائية ومن ثم يؤدي إلى تخفيف نوبة الربو حيث يشعر الطفل أن ضيق النفس قد قل وأصبح يتنفس بطريقة أسهل ويقل معدل التنفس .
وهذا العلاج يعطي بطرق مختلفة :
1- شراب الفنتولين
والذي بعطي عن طريق الفم على شكل والذي لا ينصح به الآن لتأثيراته الجانبية وضعف اثره في المساعدة في توسيع الشعيبات الهوائية.
2-عن طريق الرذاذ أو البخار – ففي هذه الطريقة تعطي جرعة محددة من الفنتولين ممزوجة بمحلول الملح الذي يساعد علي إصدار الرذاذ لكي يستطيع الطفل استنشاقه ويتم وصوله الي أقصي الشعيبات الهوائية ومن ثم يساعد على توسعها .
3- عن طريق البخاخ :
وقد كان لا يستخدم هذا البخاخ للأطفال نظرا لعدم قدرة الطفل علي التنسيق بين استنشاق البخاخ والتنفس مما يؤدي إلى عدم وصول الدواء الي الشعيبات الهوائية داخل الرئة ولكن ٌحلت هذه الإشكالية عن طريق اختراع جهاز بسيط ومفيد جدا في نفس الوقت وهو يسمي (الايروتشامبر)
وهو ما يشبه القمع يوجد بأحد أطرافه ما يشبه الكمام وهذا الجزء يوضع علي الأنف والفم معا بإحكام أما الجزء الآخر فيوجد به فتحه ملائمة لوضع طرف البخاخ ويتم إعطاء بخات من خلال هذا الجهاز - ويعطي الطفل فرصة لاستنشاق الفنتولين دون الحاجة للتنسيق فيما بين استنشاق الفنتولين والتنفس .
يعتبر هذا الجهاز من العوامل التي أدت إلى نقله نوعية في العناية بمرضى الربو للأسباب التالية :
1-إعطاء جرعة فنتولين قليلة وفعالة لها تأثير مباشر على الشعيبات الهوائية الضيقة دون الحاجة إلى أن يصل العلاج الى الدورة الدموية ومن ثم يؤدي إلى الأضرار الجانبية للعلاج مثل
( زيادة معدل نبضات القلب – الرعشة – الصداع – نقص البوتاسيوم بالدم ) مقارنة بالفنتولين المعطي عن طريق الرذاذ أوعن طريق الفم على شكل شراب .
2- يمكن بدأ العلاج لنوبة الربو مبكرا متى مابدأت اعراض النوبة الأولية سواء كان المريض في المنزل او بالسيارة او اثناءالسفر او في البر بواسطة الوالدين متي ما توفر لديهم الجهاز والبخاخ دون الحاجة إلى التردد على المستشفيات خصوصا في الحالات البسيطة .
3-يمكن إعطاء بخاخ الفتولين لتخفيف الكحة التي تحدث قبل وأثناء النوم .
4- يمكن بواسطة هذا الجهاز استخدام بخاخات أخري كالتي تستخدم للحماية وعادة تستخدم هذه البخاخات مرتين يوميا في الحالات المتوسطة والشديدة من الربو .
5-يستطيع الطفل استخدام البخاخ ( الفنتولين ) بواسطة هذا الجهاز ومن ثم الذهاب اللعب لمنع النوبة الناتجة عن اللعب والرياضة .
ب – الستيرودات
( الهيدروكورتيزون – بريدونزون – بكلوميثا زون )
وهذه الأدوية مهمة جدا في علاج مرضى الربو وتعطي هذه الأدوية عن طريق الوريد أو العضل أو عن طريق الفم في نوبات الربو الحادة وتستخدم البخاخات لغرض الحماية حيث تقوم بتقليل عدد مرات حدوث نوبات الربو وتقليل شدتها عندما تحدث .
أما فيما يتعلق بالأنواع التي تستخدم عن طريق ( الوريد – العضل – الفم ) يجب أن تكون تحت أشراف طبي مباشر تحدد الجرعة والمدة التي يجب الاستمرار في استخدامها وعلى المرضى أو ذويهم عدم الاجتهاد في تمديد مدة العلاج والالتزام حرفيا بما يصفه الطبيب حيث أن استخدام هذه الأدوية لمدة أكثر من أسبوع تحتاج إلى خطه لإيقافها تدريجيا لأن إيقافها فجأة بعد استعمالها لمدة أسبوع أو أكثر يؤدي الي عواقب خطيرة .
وعادة يوازن الأطباء بين حاجة المريض لهذه الأدوية وأضرارها الجانبية .
ج- علاج ببخاخ أنتال ( كروموجلايكات )
والذي يستخدم للحماية من نوبات الربو لتقليل شدة وعدد تكرارها ونظرا لضرورة استخدامه أربع مرات يوميا فمعظم الأطباء يفضلون أعطاء مركبات الستيرودات علي شكل البخاخ نظرا لسهولة استخدامها حيث تستخدم مرتين باليوم فقط ، وفعالة ، وأضرارها الجانبية لا تذكر .
د- ثيوفيلين
يستخدم النوع الذي يعطي عن طريق الوريد في الحالات الحادة الشديدة والتي تحتاج الي عنايةمركزة ويستخدمها بعض الأطباء كأحد العلاجات المستخدمة في علاج الحالات الشديدة المزمنة والتي استخدمت معها معظم الأدوية السابقة الذكر دون أن تخفي أعراض الربو بشكل مرضي
ومن عيوب علاج الثيوفيلين والاماينوفلين أضراره الجانبية المختلفة وتداخلاته مع الأدوية الأخرى – فبعض هذه الأدوية يزيد مستواه في الدم وبعضها يقلل مستواه في الدم –
فالزيادةتؤدي إلى ظهور الأعراض الجانبية غير المرغوب فيها والنقص يؤدي الي انعدام تأثيره كعلاج للربو .
ما هي الأهداف المراد التوصل لها من خلال علاج مرض الربو لدي الأطفال الذين يعانون من هذا المرض المزمن؟.
الأهـــــداف :
2-الانتظام بالمدرسة وتقليل عدد أيام الغياب للأطفال الذين يعانون من الربو.
2-المشاركة التامة لهؤلاء الأطفال في النشاطات الرياضية وعدم الحد منها بسبب الربو .
3-القضاء أو تقليل الكحة الليلية .
4-تقليل زيارة قسم الإسعاف بسبب النوبات الحادة .
5-تجنب الأضرار الجانبية للأدوية بقدر الإمكان .
6-المحافظة علي وظائف الرئة في الحدود الطبيعية .
7-تقليل الاحتياج لموسعات الشعب الهوائية
ما هي أسباب عدم تحسن المرضي الذين شخص أن لديهم مرض الربو للأدوية الموصوفة ؟
هناك عدة أسباب لعدم تحسن المرضي
1-عدم الانتظام علي أخذ العلاج حسب ما وصفه الطبيب .
2-عدم الإلمام بالطريقة الصحيحة لاستخدام العلاج .
3-عدم تجنب المحرضات لنوبات الربو .
4- الضغوط والمشاكل النفسية والاجتماعية .
5-استخدام العلاج الخاطئ أو قلة جرعة العلاج الصحيح .
6-أن يكون التشخيص غير دقيق .
--------------------
وللموضوع بقية
مرض الربو هو أحد الأمراض الشائعة لدي الأطفال ويعرف عند العامة بحساسية الصدر وهو عبارة عن نوبات متكررة تظهر علي شكل ضيق وصعوبة بالتنفس وكتمه وزيادة في معدل التنفس مصحوبة بسعال وأزيز
( صفير ) بالصدر
وهذه الأعراض ناتجة عن ضيق في الشعيبات الهوائية الناتج عن إفراز مواد كيميائية معينة بالجسم استجابة للمحسسات المختلفة التي يتعرض لها الطفل المصاب ، وتكون المحصلة النهائية لهذا التحسس احتقان في الشعيبات الهوائية مصحوب بإفرازات لزجة تتجمع أيضا داخل الشعيبات الهوائية مما يزيد الأعراض شدة .
هل يعتبر مرض الربو لدي الأطفال مرض معدي ؟
إن الربو من أمراض الحساسية وليس من الأمراض المعدية وهذا مفهوم خاطئ لدي العامة يؤدي الى تأثير سلبي علي مرضى الربو .
ماهي مثيرات أو المحسسات ( المحرضات ) التي تؤدي إلى حدوث نوبة الربو؟
§ الالتهابات الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي والتي تكثر أثناء فصل الشتاء
§ التعرض لتيارات الهواء الباردة وشرب السوائل الباردة وتناول الأيسكريم المثلج بكثرة .
§ التعرض للروائح النفاذة – مثل العطور وملطفات الجو والدهانات .
§ التعرض للغبار والأتربة .
§ التعرض لدخان السجائر .
§ الاضطرابات النفسية المختلفة .
§ عث المنزل والمتواجد في السجاد والموكيت بالمنزل
§ قد يصاحب الربو حساسيات أخري مثل التحسس لبعض الأطعمة ( البيض ، الفول السوداني ، الأسماك ، الموز ).
§ المجهود العضلي مثل الركض واللعب وغيرها .
ماذا يميز الكحة المصاحبة للربو ؟
أن هذه الكحة تحدث بكثرة في الليل وتحدث أثناء النوم وعادة تكون جافة إذا لم تكن مصحوبة بالتهابات في الجزء التنفسي العلوي .
هل مرض الربو لدي الأطفال مرض وراثي ؟
لقد ثبت علميا أن للوراثة دورا في حدوث وظهور مرض الربو لدى الأطفال وأصابة أحد الوالدين تزيد فرصة أصابه الابناء بالربو .
هل يستمر مرض الربو مدي الحياة ؟
أن معظم الأطفال تخف أعراض الربو لديهم مع تقدم السن وقد أظهرت الدراسات أنه من 50 - 80 % من هؤلاء الأطفال تختفي أو تقل أعراض الربو لديهم عندما يصلو مرحلة البلوغ .
ما هي الأمراض التي تزيد فرصة الإصابة بها لدي مرضي الربو ؟
§ حساسية الجلد ( الاكزيما ) .
§ حساسية الأنف ( حمي القش ).
§ حساسية من بعض الأغذية .
§ التهابات الصدر الناتجة عن تجمع الإفرازات اللزجة داخل الشعيبات الهوائية عندما يستمر ضيق هذه الشعيبات الهوائية
ما نسبة الإصابة بمرض الربو لدي الأطفال في المملكة العربية السعودية ؟
أن نسبة الإصابة بمرض الربو للأطفال في سن المدرسة تصل الى 10-15%وتتفاوت نسبة الأصابة تبعا لأختلاف المناطق حيث ان نسبة الأصابة بالرياض ( 10%) وجده( 13%) والخبر ( 6%) والقصيم (13%) وابها ( 17%) وتعتبر إصابة الذكور ضعفي إصابة الإناث قبل سن البلوغ وتصبح الإصابة متساوية بعد سن البلوغ في كلا الجنسين .
كيف يتم علاج الربو لدي الأطفال ؟
يوجد هناك عدة أدوية لعلاج الربو لدي الأطفال .
أ)موسعات الشعب الهوائية ومنها الاسم المتداول بين الناس وهو( فنتولين) والاسم العلمي لهذاالعلاج هو
( Salbutamol ) ويقوم هذا العلاج بتوسيع الشعيبات الهوائية ومن ثم يؤدي إلى تخفيف نوبة الربو حيث يشعر الطفل أن ضيق النفس قد قل وأصبح يتنفس بطريقة أسهل ويقل معدل التنفس .
وهذا العلاج يعطي بطرق مختلفة :
1- شراب الفنتولين
والذي بعطي عن طريق الفم على شكل والذي لا ينصح به الآن لتأثيراته الجانبية وضعف اثره في المساعدة في توسيع الشعيبات الهوائية.
2-عن طريق الرذاذ أو البخار – ففي هذه الطريقة تعطي جرعة محددة من الفنتولين ممزوجة بمحلول الملح الذي يساعد علي إصدار الرذاذ لكي يستطيع الطفل استنشاقه ويتم وصوله الي أقصي الشعيبات الهوائية ومن ثم يساعد على توسعها .
3- عن طريق البخاخ :
وقد كان لا يستخدم هذا البخاخ للأطفال نظرا لعدم قدرة الطفل علي التنسيق بين استنشاق البخاخ والتنفس مما يؤدي إلى عدم وصول الدواء الي الشعيبات الهوائية داخل الرئة ولكن ٌحلت هذه الإشكالية عن طريق اختراع جهاز بسيط ومفيد جدا في نفس الوقت وهو يسمي (الايروتشامبر)
وهو ما يشبه القمع يوجد بأحد أطرافه ما يشبه الكمام وهذا الجزء يوضع علي الأنف والفم معا بإحكام أما الجزء الآخر فيوجد به فتحه ملائمة لوضع طرف البخاخ ويتم إعطاء بخات من خلال هذا الجهاز - ويعطي الطفل فرصة لاستنشاق الفنتولين دون الحاجة للتنسيق فيما بين استنشاق الفنتولين والتنفس .
يعتبر هذا الجهاز من العوامل التي أدت إلى نقله نوعية في العناية بمرضى الربو للأسباب التالية :
1-إعطاء جرعة فنتولين قليلة وفعالة لها تأثير مباشر على الشعيبات الهوائية الضيقة دون الحاجة إلى أن يصل العلاج الى الدورة الدموية ومن ثم يؤدي إلى الأضرار الجانبية للعلاج مثل
( زيادة معدل نبضات القلب – الرعشة – الصداع – نقص البوتاسيوم بالدم ) مقارنة بالفنتولين المعطي عن طريق الرذاذ أوعن طريق الفم على شكل شراب .
2- يمكن بدأ العلاج لنوبة الربو مبكرا متى مابدأت اعراض النوبة الأولية سواء كان المريض في المنزل او بالسيارة او اثناءالسفر او في البر بواسطة الوالدين متي ما توفر لديهم الجهاز والبخاخ دون الحاجة إلى التردد على المستشفيات خصوصا في الحالات البسيطة .
3-يمكن إعطاء بخاخ الفتولين لتخفيف الكحة التي تحدث قبل وأثناء النوم .
4- يمكن بواسطة هذا الجهاز استخدام بخاخات أخري كالتي تستخدم للحماية وعادة تستخدم هذه البخاخات مرتين يوميا في الحالات المتوسطة والشديدة من الربو .
5-يستطيع الطفل استخدام البخاخ ( الفنتولين ) بواسطة هذا الجهاز ومن ثم الذهاب اللعب لمنع النوبة الناتجة عن اللعب والرياضة .
ب – الستيرودات
( الهيدروكورتيزون – بريدونزون – بكلوميثا زون )
وهذه الأدوية مهمة جدا في علاج مرضى الربو وتعطي هذه الأدوية عن طريق الوريد أو العضل أو عن طريق الفم في نوبات الربو الحادة وتستخدم البخاخات لغرض الحماية حيث تقوم بتقليل عدد مرات حدوث نوبات الربو وتقليل شدتها عندما تحدث .
أما فيما يتعلق بالأنواع التي تستخدم عن طريق ( الوريد – العضل – الفم ) يجب أن تكون تحت أشراف طبي مباشر تحدد الجرعة والمدة التي يجب الاستمرار في استخدامها وعلى المرضى أو ذويهم عدم الاجتهاد في تمديد مدة العلاج والالتزام حرفيا بما يصفه الطبيب حيث أن استخدام هذه الأدوية لمدة أكثر من أسبوع تحتاج إلى خطه لإيقافها تدريجيا لأن إيقافها فجأة بعد استعمالها لمدة أسبوع أو أكثر يؤدي الي عواقب خطيرة .
وعادة يوازن الأطباء بين حاجة المريض لهذه الأدوية وأضرارها الجانبية .
ج- علاج ببخاخ أنتال ( كروموجلايكات )
والذي يستخدم للحماية من نوبات الربو لتقليل شدة وعدد تكرارها ونظرا لضرورة استخدامه أربع مرات يوميا فمعظم الأطباء يفضلون أعطاء مركبات الستيرودات علي شكل البخاخ نظرا لسهولة استخدامها حيث تستخدم مرتين باليوم فقط ، وفعالة ، وأضرارها الجانبية لا تذكر .
د- ثيوفيلين
يستخدم النوع الذي يعطي عن طريق الوريد في الحالات الحادة الشديدة والتي تحتاج الي عنايةمركزة ويستخدمها بعض الأطباء كأحد العلاجات المستخدمة في علاج الحالات الشديدة المزمنة والتي استخدمت معها معظم الأدوية السابقة الذكر دون أن تخفي أعراض الربو بشكل مرضي
ومن عيوب علاج الثيوفيلين والاماينوفلين أضراره الجانبية المختلفة وتداخلاته مع الأدوية الأخرى – فبعض هذه الأدوية يزيد مستواه في الدم وبعضها يقلل مستواه في الدم –
فالزيادةتؤدي إلى ظهور الأعراض الجانبية غير المرغوب فيها والنقص يؤدي الي انعدام تأثيره كعلاج للربو .
ما هي الأهداف المراد التوصل لها من خلال علاج مرض الربو لدي الأطفال الذين يعانون من هذا المرض المزمن؟.
الأهـــــداف :
2-الانتظام بالمدرسة وتقليل عدد أيام الغياب للأطفال الذين يعانون من الربو.
2-المشاركة التامة لهؤلاء الأطفال في النشاطات الرياضية وعدم الحد منها بسبب الربو .
3-القضاء أو تقليل الكحة الليلية .
4-تقليل زيارة قسم الإسعاف بسبب النوبات الحادة .
5-تجنب الأضرار الجانبية للأدوية بقدر الإمكان .
6-المحافظة علي وظائف الرئة في الحدود الطبيعية .
7-تقليل الاحتياج لموسعات الشعب الهوائية
ما هي أسباب عدم تحسن المرضي الذين شخص أن لديهم مرض الربو للأدوية الموصوفة ؟
هناك عدة أسباب لعدم تحسن المرضي
1-عدم الانتظام علي أخذ العلاج حسب ما وصفه الطبيب .
2-عدم الإلمام بالطريقة الصحيحة لاستخدام العلاج .
3-عدم تجنب المحرضات لنوبات الربو .
4- الضغوط والمشاكل النفسية والاجتماعية .
5-استخدام العلاج الخاطئ أو قلة جرعة العلاج الصحيح .
6-أن يكون التشخيص غير دقيق .
--------------------
وللموضوع بقية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى