ضحك الصغار فبدت حبات اللؤلؤ
4life :: القسم الاسلامي :: مفكرة الاسلام
صفحة 1 من اصل 1
ضحك الصغار فبدت حبات اللؤلؤ
لو طرحنا سؤالاً موحداً للآباء والأمهات :
"ما هو أجمل منظر تحب أن تراه كل صباح؟ " أتوقع أن تكون الإجابة بالإجماع:
" ابتسامة ابنى الرائعة"
ولكن هذه الإبتسامة الغالية لا تكتمل حتى تسفر عن أسنان سليمة لامعة كحبات اللؤلؤ، ولكن ابتلي كثير من الأطفال بتلف الأسنان المبكر، والذي يسبب لهم آلاماً شديدة، إضافة إلى تأثيره السىء على الهضم.
ويرجع السبب في معظم الحالات إلى إهمال العناية بأسنان الأطفال، وكذلك إلى كثرة أكلهم للحلوى والسكريات.
ولعل الحل الصحيح والأمثل لهذه القضية هو تعويد الطفل على استعمال الفرشاة وعدم مفارقتها، فإن طلب الحلوى أعطى معها الفرشاة خاصة قبل النوم فإن بقاء بعض الأطعمة والحلوى على الأسنان أثناء النوم تسبب تعفنها السريع، وبالتالى يوجد التسوس الذي يفتك بالأسنان.
والإصرارعلى الولد في استعمال الفرشاة أمر مهم، فلا ينبغى مجاملته في ذلك أبداً بل يعوّد استعمالها بعد كل أكل، بل وحتى بعد كل شىء يتناوله من الأطعمة- إن أمكن- فلا يبقى على أسنانه شىء من الطعام طول الوقت.
ويحفظ الطفل من تناول المشروب البارد بعد المشروب الحار أو العكس، فإن هذا أيضا من أعظم أسباب تلف الأسنان، كما يجنب استعمال أسنانه في كسر الأشياء القاسية، ويحفظ من أكل العلك(اللبان) الحلو.
ومن أهم ما يحفظ حبات اللؤلؤ للصغار...استعمال السواك باستمرار!
وهل نطلب حفظهم بأقوى وأحسن من تعليمهم الهدي النبوي المبارك؟
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم حثَّ عليه وبين أنه طيب للفم، وطاعة للرب، فقال:" السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب". وقد كاد أن يأمر به، ويوجبه على المسلمين، لعظيم فائدته ومنفعته، فقال:" لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة"
هذا إلى جانب ما أثبته العلم الحديث من فوائد السواك، فقد ثبت مؤخراً أن في السواك أملاحاً معدنية، ومواد عضوية، ومضادات حيوية تطهر الأسنان.
ولكى يتعود الأحباب على العناية التامة بأسنانهم لا بد من:
ثانياً: التوجيه المباشر والتعويد على العناية بأسنانهم منذ الصغر حتى يتأصل هذا السلوك في نفوسهم.
ثالثاً: تقديم أعواد الأراك الرقيقة إليهم كهدايا بين الحين والآخر، أما إن كانت الأسرة تعيش في بلد لا يتوفر فيه السواك بشكل دائم، فيمكن تأمين كمية منه، وحفظها في الثلاجة داخل في كيس من الورق وآخر من البلاستيك، فإن التجربة أثبتت إمكانية بقائه بهذه الاحتياطات في حالة جيدة ولمدة طويلة.
رابعاً: علينا أن نهتم ونسارع بمعالجة أسنان الأبناء إذا ظهرت أى مشكلة مرضية، وكذلك إذا كان لدى أحد الأبناء عيب خلقي في الفك أو انتظام الأسنان، وذلك من خلال الطبيب المختص، مع قيام الوالدين بعمل التهيئة النفسية الجيدة للطفل قبل ذهابه إلى طبيب الأسنان، وإزالة الرهبة التى قد تكون لديه قبل هذه الزيارة، ولا بأس باستصحاب بعض اللعب التى يحبها ليتلهى بها أثناء وجوده في عيادة الأسنان.
وبذلك ... يحتفظ أحبابنا الصغار بأسنان سليمة وابتسامات رائعة، ونحتفظ نحن بأجمل ما يمكن أن تراه أعيننا.. إنها ابتسامتهم وقد أسفرت عن حبات اللؤلؤ الغالية!!
"ما هو أجمل منظر تحب أن تراه كل صباح؟ " أتوقع أن تكون الإجابة بالإجماع:
" ابتسامة ابنى الرائعة"
ولكن هذه الإبتسامة الغالية لا تكتمل حتى تسفر عن أسنان سليمة لامعة كحبات اللؤلؤ، ولكن ابتلي كثير من الأطفال بتلف الأسنان المبكر، والذي يسبب لهم آلاماً شديدة، إضافة إلى تأثيره السىء على الهضم.
ويرجع السبب في معظم الحالات إلى إهمال العناية بأسنان الأطفال، وكذلك إلى كثرة أكلهم للحلوى والسكريات.
ولعل الحل الصحيح والأمثل لهذه القضية هو تعويد الطفل على استعمال الفرشاة وعدم مفارقتها، فإن طلب الحلوى أعطى معها الفرشاة خاصة قبل النوم فإن بقاء بعض الأطعمة والحلوى على الأسنان أثناء النوم تسبب تعفنها السريع، وبالتالى يوجد التسوس الذي يفتك بالأسنان.
والإصرارعلى الولد في استعمال الفرشاة أمر مهم، فلا ينبغى مجاملته في ذلك أبداً بل يعوّد استعمالها بعد كل أكل، بل وحتى بعد كل شىء يتناوله من الأطعمة- إن أمكن- فلا يبقى على أسنانه شىء من الطعام طول الوقت.
ويحفظ الطفل من تناول المشروب البارد بعد المشروب الحار أو العكس، فإن هذا أيضا من أعظم أسباب تلف الأسنان، كما يجنب استعمال أسنانه في كسر الأشياء القاسية، ويحفظ من أكل العلك(اللبان) الحلو.
ومن أهم ما يحفظ حبات اللؤلؤ للصغار...استعمال السواك باستمرار!
وهل نطلب حفظهم بأقوى وأحسن من تعليمهم الهدي النبوي المبارك؟
فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم حثَّ عليه وبين أنه طيب للفم، وطاعة للرب، فقال:" السواك مطهرة للفم، مرضاة للرب". وقد كاد أن يأمر به، ويوجبه على المسلمين، لعظيم فائدته ومنفعته، فقال:" لولا أن أشق على أمتى لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة"
هذا إلى جانب ما أثبته العلم الحديث من فوائد السواك، فقد ثبت مؤخراً أن في السواك أملاحاً معدنية، ومواد عضوية، ومضادات حيوية تطهر الأسنان.
ولكى يتعود الأحباب على العناية التامة بأسنانهم لا بد من:
أولاً: لابد أن يرى فينا الأبناء القدوة الحسنة متمثلة في إلتزامنا عملياً بكل ما نأمرهم به حتى في العناية بأسنانهم.
ثانياً: التوجيه المباشر والتعويد على العناية بأسنانهم منذ الصغر حتى يتأصل هذا السلوك في نفوسهم.
ثالثاً: تقديم أعواد الأراك الرقيقة إليهم كهدايا بين الحين والآخر، أما إن كانت الأسرة تعيش في بلد لا يتوفر فيه السواك بشكل دائم، فيمكن تأمين كمية منه، وحفظها في الثلاجة داخل في كيس من الورق وآخر من البلاستيك، فإن التجربة أثبتت إمكانية بقائه بهذه الاحتياطات في حالة جيدة ولمدة طويلة.
رابعاً: علينا أن نهتم ونسارع بمعالجة أسنان الأبناء إذا ظهرت أى مشكلة مرضية، وكذلك إذا كان لدى أحد الأبناء عيب خلقي في الفك أو انتظام الأسنان، وذلك من خلال الطبيب المختص، مع قيام الوالدين بعمل التهيئة النفسية الجيدة للطفل قبل ذهابه إلى طبيب الأسنان، وإزالة الرهبة التى قد تكون لديه قبل هذه الزيارة، ولا بأس باستصحاب بعض اللعب التى يحبها ليتلهى بها أثناء وجوده في عيادة الأسنان.
وبذلك ... يحتفظ أحبابنا الصغار بأسنان سليمة وابتسامات رائعة، ونحتفظ نحن بأجمل ما يمكن أن تراه أعيننا.. إنها ابتسامتهم وقد أسفرت عن حبات اللؤلؤ الغالية!!
the green land- مشرف قلم الأعضاء
-
عدد المساهمات : 813
تاريخ التسجيل : 02/08/2009
العمر : 33
الموقع : بلد الرحمن الأرض الخضراء
4life :: القسم الاسلامي :: مفكرة الاسلام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى