حكم تربية الكلاب فى المسجد
صفحة 1 من اصل 1
حكم تربية الكلاب فى المسجد
أربي كلبا داخل بيتي فما حكم ذلك؟
وهل تنجس الكلاب الملابس فلا تصح فيها الصلاة وكيف نطهر الملابس في تلك الحالة؟ و شكراً.
المقرر شرعا أن اقتناء الكلاب مباح شرعا في حالة الضرورة كاقتناء الكلاب للصيد أو الحراسة وما شاكلهما، أما اقتناء الكلاب في غير حالات الضرورة فلا يجوز شرعا .
وحكى شيخ الإسلام ابن تيمية الخلاف بين الفقهاء في طهارة الكلب ونجاسته فقال إنهم تنازعوا فيه على ثلاثة أقوال .
الأول: أنه طاهر حتى ريقه وهو مذهب المالكية .
الثاني: أنه نجس حتى شعره وهو مذهب الشافعي، وإحدى الروايتين عن الإمام أحمد بن حنبل.
الثالث: أن شعره طاهر وريقه نجس وهو مذهب الحنفية والرواية الثانية عن الإمام أحمد بن حنبل.
ثم قال وهذا أصح الأقوال . فإذا أصاب البدن أو الثوب رطوبة شعره لم يتنجس بذلك - وإذا ولغ في الماء أريق وغسل الإناء . ومن هذا يتبين أن اقتناء الكلب بالمنزل مباح شرعا إذا استدعت الضرورة ذلك، كما إذا كان الاقتناء للحراسة أو للصيد أو ما شاكلهما. أما اقتناء الكلب لغير ضرورة تقتضي ذلك فغير جائز شرعا . وأن شعر الكلب طاهر وملامسة الإنسان المتوضئ لشعر الكلب لا ينقض الوضوء، أما لعاب الكلب فهو نجس فإذا أصاب الإنسان شيء من لعاب الكلب فإنه يتنجس
وهذا هو مذهب الحنفية، والرواية الثانية عن الإمام أحمد، وهو الذي نختاره للفتوى
وأما طريقة الغسل فالنص قد قيده بالإناء فلا يتعداه إلى غيره إلا بدليل والله تعالى أعلى وأعلم
وهل تنجس الكلاب الملابس فلا تصح فيها الصلاة وكيف نطهر الملابس في تلك الحالة؟ و شكراً.
المقرر شرعا أن اقتناء الكلاب مباح شرعا في حالة الضرورة كاقتناء الكلاب للصيد أو الحراسة وما شاكلهما، أما اقتناء الكلاب في غير حالات الضرورة فلا يجوز شرعا .
وحكى شيخ الإسلام ابن تيمية الخلاف بين الفقهاء في طهارة الكلب ونجاسته فقال إنهم تنازعوا فيه على ثلاثة أقوال .
الأول: أنه طاهر حتى ريقه وهو مذهب المالكية .
الثاني: أنه نجس حتى شعره وهو مذهب الشافعي، وإحدى الروايتين عن الإمام أحمد بن حنبل.
الثالث: أن شعره طاهر وريقه نجس وهو مذهب الحنفية والرواية الثانية عن الإمام أحمد بن حنبل.
ثم قال وهذا أصح الأقوال . فإذا أصاب البدن أو الثوب رطوبة شعره لم يتنجس بذلك - وإذا ولغ في الماء أريق وغسل الإناء . ومن هذا يتبين أن اقتناء الكلب بالمنزل مباح شرعا إذا استدعت الضرورة ذلك، كما إذا كان الاقتناء للحراسة أو للصيد أو ما شاكلهما. أما اقتناء الكلب لغير ضرورة تقتضي ذلك فغير جائز شرعا . وأن شعر الكلب طاهر وملامسة الإنسان المتوضئ لشعر الكلب لا ينقض الوضوء، أما لعاب الكلب فهو نجس فإذا أصاب الإنسان شيء من لعاب الكلب فإنه يتنجس
وهذا هو مذهب الحنفية، والرواية الثانية عن الإمام أحمد، وهو الذي نختاره للفتوى
وأما طريقة الغسل فالنص قد قيده بالإناء فلا يتعداه إلى غيره إلا بدليل والله تعالى أعلى وأعلم
the green land- مشرف قلم الأعضاء
-
عدد المساهمات : 813
تاريخ التسجيل : 02/08/2009
العمر : 33
الموقع : بلد الرحمن الأرض الخضراء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى