حكم تعليق الصور
صفحة 1 من اصل 1
حكم تعليق الصور
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
أود أن أسال عن حكم تزيين الغرف بالصور الكارتونية أو الصور الشخصية بغاية الزينة فقط وإضفاء جو من المرح وأود أن أسال عن حكم التقاط صور شخصية للذكرى؟
الأخ الكريم سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، وبعد
إن كانت التماثيل أو التصاوير المتَّخذة، لغير ذي روح، كالأشجار والأزهار ، فلا مانع شرعًا من اتِّخاذها، وإن كانت التماثيل مجسّمة ولذي روح، كالإنسان والحيوان، كان اتخاذها حرامًا، كما يذكر الفقهاء، واستثنَوا من ذلك لعب الأطفال والبنات. وإذا كانت التصاوير غير مجسمة، فهناك من يحرّمها، وخصوصًا إذا كانت الصورة كاملة الأعضاء، ويستند هؤلاء المحرمون في قولهم إلى حديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ القائل: " إن أشدَّ الناس عذابًا يوم القيامة المصوِّرون ". وكذلك يقول النبي عليه الصلاة والسلام: " إنَّ الذينَ يَصنعون هذه الصور يعذَّبون يوم القيامة، يقال لهم: أحيُوا ما خَلقْتُم ".
وجاء في الحديث أيضًا: " مَن صوَّر صورة في الدنيا كلف يوم القيامة أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ ".
ويقول العلماء إن الإسلام قد حرَّم هذه الصور سَدًّا لذريعة الإشراك بالله، وإغلاقًا لباب عبادة الأصنام والتماثيل، وخاصة إذا كانت هذه التماثيل والتصاوير مجسمة وموضوعة موضع التكريم والتوقير. وأما إذا كانت الصورة موضوعة موضع التحقير، كما إذا كانت في سجادة تداس، فإن ذلك جائز.
ونصَّ المتأخرون من الفقهاء على أن الصور الشمسية جائزة، لأنها غير مجسمة، ولأنها بعيدة عن مظنّة التعظيم.
ومن هذا البَيان نعرف أنه لا يجوز شرعًا إقامة تماثيل كاملة مجسّمة لإنسان أو حيوان بقصد تزيين المنزل. انتهى.
أما اقتناء صور الممثلين والممثلات والمطربين والمطربات، ومن شابههم ، فهذا حرام ولا يجوز لمسلم حريص على دينه أن يفعله. ما شأن المسلم باقتناء صورة لممثل أو ممثلة أو مغني أو مغنية؟ هذا لا يقتنيه إلا أناس معينون، فارغون، يشغلهم هذا اللون من الصور.
والحذر كل الحذر من تصوير سيدات وهن غير مرتديات لزيهن الشرعي لأن هذه الصور يراها ويشاهدها العديد من الناس قبل أن تقع تحت يد صاحبها.
وتعليق الصور أمر مختلف فيه ،ولايمكن القول بحرمته ،إذا لم يكن للتقديس . والأولى تعلق المناظر الطبيعية للأشجار ونحوها.
والله تعالى أعلم.
أود أن أسال عن حكم تزيين الغرف بالصور الكارتونية أو الصور الشخصية بغاية الزينة فقط وإضفاء جو من المرح وأود أن أسال عن حكم التقاط صور شخصية للذكرى؟
الأخ الكريم سلام الله عليكم ورحمته وبركاته، وبعد
إن كانت التماثيل أو التصاوير المتَّخذة، لغير ذي روح، كالأشجار والأزهار ، فلا مانع شرعًا من اتِّخاذها، وإن كانت التماثيل مجسّمة ولذي روح، كالإنسان والحيوان، كان اتخاذها حرامًا، كما يذكر الفقهاء، واستثنَوا من ذلك لعب الأطفال والبنات. وإذا كانت التصاوير غير مجسمة، فهناك من يحرّمها، وخصوصًا إذا كانت الصورة كاملة الأعضاء، ويستند هؤلاء المحرمون في قولهم إلى حديث رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ القائل: " إن أشدَّ الناس عذابًا يوم القيامة المصوِّرون ". وكذلك يقول النبي عليه الصلاة والسلام: " إنَّ الذينَ يَصنعون هذه الصور يعذَّبون يوم القيامة، يقال لهم: أحيُوا ما خَلقْتُم ".
وجاء في الحديث أيضًا: " مَن صوَّر صورة في الدنيا كلف يوم القيامة أن ينفخ فيها الروح وليس بنافخ ".
ويقول العلماء إن الإسلام قد حرَّم هذه الصور سَدًّا لذريعة الإشراك بالله، وإغلاقًا لباب عبادة الأصنام والتماثيل، وخاصة إذا كانت هذه التماثيل والتصاوير مجسمة وموضوعة موضع التكريم والتوقير. وأما إذا كانت الصورة موضوعة موضع التحقير، كما إذا كانت في سجادة تداس، فإن ذلك جائز.
ونصَّ المتأخرون من الفقهاء على أن الصور الشمسية جائزة، لأنها غير مجسمة، ولأنها بعيدة عن مظنّة التعظيم.
ومن هذا البَيان نعرف أنه لا يجوز شرعًا إقامة تماثيل كاملة مجسّمة لإنسان أو حيوان بقصد تزيين المنزل. انتهى.
أما اقتناء صور الممثلين والممثلات والمطربين والمطربات، ومن شابههم ، فهذا حرام ولا يجوز لمسلم حريص على دينه أن يفعله. ما شأن المسلم باقتناء صورة لممثل أو ممثلة أو مغني أو مغنية؟ هذا لا يقتنيه إلا أناس معينون، فارغون، يشغلهم هذا اللون من الصور.
والحذر كل الحذر من تصوير سيدات وهن غير مرتديات لزيهن الشرعي لأن هذه الصور يراها ويشاهدها العديد من الناس قبل أن تقع تحت يد صاحبها.
وتعليق الصور أمر مختلف فيه ،ولايمكن القول بحرمته ،إذا لم يكن للتقديس . والأولى تعلق المناظر الطبيعية للأشجار ونحوها.
والله تعالى أعلم.
the green land- مشرف قلم الأعضاء
-
عدد المساهمات : 813
تاريخ التسجيل : 02/08/2009
العمر : 33
الموقع : بلد الرحمن الأرض الخضراء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى