الحجاب وسيلة حفظ للمرأة
صفحة 1 من اصل 1
الحجاب وسيلة حفظ للمرأة
إليك أختي المسلمة
الحجاب الشرعي
بسم الله الرحمن الرحيم
{ والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً }
{اتفق المسلمون على منع النساء من الخروج سافرات الوجه}
إمام الحرمين
ابو المعالي الجوينــي
لماذا يحاربون الحجاب
{ قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون }
( سورة الأعراف )
أعلنت الدولة الحرب ..
هي ليست حرباً على اليهود ولا على الملاحدة ولا على الفساق ولا على المخمورين ولا على بيوت الدعارة ..
لكنها حرب على الحجاب والنقاب ..
وسخّرت الدولة أجهزة أمنها بجوار إعلامها ورؤساء جامعاتها لإدارة رحى المعركة القذرة ضد فتيات يؤمن بالله واليوم الآخر . .
وعلى رأس المحاربين يقف جهاز الشرطة المصرية ، فيرسل جنده المغاوير يملئون طرقات الجامعات ويقفون على أبوابها ويحاصرون أسوارها يفتشون الأرض شرقاً وغرباً بحثاً عن فتاة سترت وجهها لمنعها من الدخول أو نزع النقاب من فوق وجهها .
يا للشجاعة .. يا للمرؤة .. يا للرجولة ..
دولة بأسرها .. وشرطة بسلاحها .. وإعلام بجرائده ومجلاته وإذاعاته .. ورؤساء جامعات ..ووزراء
كل هؤلاء يشنون حملة ظالمة بل حملة فاجرة ضد فتاة غطت وجهها .بل وضد فتاة غطت شعرها وأدنت جلبابها ..
ما هــذا ؟
أرجال هؤلاء أم مخنسون ؟
لا والله لن نقول لهؤلاء المحاربين لدين الله على رسلكم .. لن نقول لهم تعالوا نتناقش بالدين والشرع أو بالحجة والعقل في أسباب تخوفكم من النقاب أو أسباب منعكم له في الجامعات .. فلسنا سذجاً ولا بلهاء حتى نناقش أمثال هؤلاء ..
أتدري ـ أخي القارئ ـ لماذا ؟
لسبب بسيط ، ولكنه مهم ، وهو أنهم لم يصدروا قرارهم هذا ، ولم يعلنوا هذه الحرب الغير شريفة لأنهم يجهلون حكم النقاب ووجوبه شرعاً أو لأنهم لا يدركون فائدته في الواقع ..
بل على العكس من ذلك تماماً ..
أنهم يحاربون النقاب لأنه واجب شرعي ، ولأنه مظهر من مظاهر الإيمان التي فرضت نفسها فرضاً على المجتمع المصري ابتداء من أواسط السبعينيات ولأنه علامة من علامات الصحوة الإسلامية المباركة التي بقلقهم وتبث الرعب في أوصالهم وفي أوصال كل معاند لدين الله وشرعه .
وتالله لو كان النقاب (موضة) من تقاليع أوربا وأمريكا التي تغزونا بها بيوت أزيائهم عاماً بعد عام لما قال واحد من هؤلاء (لا) ولما جرؤ أحدهم على أن يمنع هذه (الموضة) من غزو المجتمع والجامعة لأنها قد جاءت من أسيادهم في الغرب وآلهتهم .
أما وقد ارتدت الفتيات النقاب طاعة لله وامتثالاً لأمره ، واقتداءً بأمهات المؤمنين رضي الله عنهن ، فلا مجال له إذن عندهم ، ولا طاقة لهم برؤيته . إنهم يحاربونه حرباً على الإسلام وشعائره وكافة مظاهره .
إن الحرب على النقاب ليست قضية منفصلة عما يتم اليوم في ساحة المجتمع المصري من حرب على الإسلام .. الإسلام الذي يحاربونه في كل موقع وبكل وسيلة وفي كل لحظة .
يحاربونه بمنع دعاته من صعود منابرهم ، وبمحاصرة المساجد وضربها بالقنابل واقتحامها وضرب المصلين بالعصي وقتلهم على أعتاب مساجدهم بالرصاص .. يحاربونه بمطاردة واعتقال عشرات الألوف من شبابه وتعذيبهم ومحاكمتهم المرة بعد المرة ..
يحاربونه بإعلامهم الفاجر الماجن الذي يستميت في محاولاته الدنيئة لإفساد أخلاقيات المجتمع رجاله ونسائه وصغاره .
يحاربونه بالاختلاط الذي جعلوه في المدارس والجامعات ودواوين العمل والمصالح الحكومية وفي النوادي والطريق والسيارة والقطار .
يحاربونه بشتى صور المنكرات : خمور وملاهي ومسارح والتي تشجعها الدولة ويحميها الأمن .. ويحاربونه بالطعن المتواصل فيه على صفحات الصحف وفي المجلات وعبر الإذاعة المسموعة والمرئية.
يحاربونه بطوابير المنافقين من علماء السوء الآكلين على موائد السلطان الذين يلبسون على الناس دينهم ويحلون للحكام الحرام ويحرمون علينا نحن الحلال .
ثم فجأة ..خرج عليهم عدو لم يكن في الحسبان (الفتاة المسلمة ) ..ذاك الخلوق الضعيف في بنيانه القوي إن شاء الله بإيمانه ..سترت جسدها وغطت وجهها وعض الكافرون والزنادقة والفساق على ايدهم من شدة الغيظ .
هم كانوا يريدونها معول هدم في جسد الأمة وأداة لإفساد أخلاقها، وغايتهم في سوق المتعة الحرام ، كانوا يريدون إغراءها هي أولاً وإبعادها عن دينها فيحطمون بذلك نصف الأمة وبعد ذلك يستخدمونها في إغواء النصف الآخر بتأجيج نار الشهوات المحرمة .. فتتحطم الأمة بأكملها، وسرى المخطط سريان النار في الهشيم .. ومضى يجند بناتنا ويدمر أبناءنا ولم يشهد ذلك المخطط الأثيم انتكاساً ولا تراجعاً ، حتى أتيت أنت أيتها الفتاة المؤمنة الطاهرة ، أتيت بإيمانك واستمساكك بأمر ربك واعتزازك بعقيدتك . واستعلائك على هؤلاء الأقذار لتدقي أول مسمار في نعش مخططهم الفاجر الأثيم من أجل ذلك كانت الحرب عليك وعلى النقاب والحجاب الشرعي، ليس لأن النقاب ـ كما يزعمون ـ يعوق العملية التعليمية (1) بل لأنه يعوق العملية التخريبية التي كانوا قد شرعوا في تنفيذها ثم أفسدتها لهم امرأة ..وأكرم بها من امرأة آمنت بالله ورسوله فهذى الصفحات ـ إذن ـ ليست موجهة لمن يحاربون النقاب ، فهؤلاء لا يصلحهم حديث ولا تردهم حجة ولا تنفعهم موعظة .
إن لهم دواء آخر نعرفه و يعرفونه و نحبه ويخافونه عسى الله أن يداويهم به قريباً . ولكن هذه الصفحات القليلة رسالة منّا إلى كل مسلمة لتعرف حكم الله وتلتزم به .. وإلى كل مسلم ليعرف حرمات الله ويذود عنها .
وقد دفعنا إلى التعجيل بها ما نراه من حرب قذرة على هذا الغرض الشرعي .. وما لمسناه من نفاق الذين دأبوا على النفاق من علماء السوء وخطباء الفتنة الذين شاركوا في التلبيس على الناس ، وادعوا أن ستر المرأة وجهها ليس واجباً ، وأنه يجوز لرؤساء الجامعات منع الطالبات من النقاب ، ويجب على الطالبات الطاعة والامتثال لا لأمر الله ! بل لأمر رؤساء الجامعات !! .. لا والله لن يكون ذلك أبدا ، فكما أننا لانطبع حاكماً لا يحكم بكتاب الله فكذا لن نطيع منافقاً باع دينه من أجل دنياه .. قال الله عز وجل {يا أيها النبي أتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين } .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كل الحجج التي ساقها رؤساء الجامعات في تبرير قرار زكي بدر ـ الذي كان وزيراً للداخلية وقت كتابة هذه الرسالةـ بمنع المنتقبات من دخول الجامعة ، كل هذه الحجج رفضها أساتذة الجامعات وقالوا إنها حجج واهية .. يقول عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة (.. القضية ليست في العملية التعليمية وإنما القضية متعلقة بصلاحية النقاب نفسه وهذا هو لب القضية ، والمشكلة التي تواجهنا هي إذا كان النقاب حلالاً فهل تتدخل الجامعة لمنع الحلال .. ورأيي أنه ليس من حق أحد أن يحرم الطالبة من أن تلبس نقاباً ، كما إنني لا أتصور أن تسمح الجامعة للطالبات بالدخول بملابس غير لائقة في حين تجبر البعض الآخر على عدم ارتداء النقاب )..
الحجاب الشرعي
بسم الله الرحمن الرحيم
{ والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيماً }
{اتفق المسلمون على منع النساء من الخروج سافرات الوجه}
إمام الحرمين
ابو المعالي الجوينــي
لماذا يحاربون الحجاب
{ قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون }
( سورة الأعراف )
أعلنت الدولة الحرب ..
هي ليست حرباً على اليهود ولا على الملاحدة ولا على الفساق ولا على المخمورين ولا على بيوت الدعارة ..
لكنها حرب على الحجاب والنقاب ..
وسخّرت الدولة أجهزة أمنها بجوار إعلامها ورؤساء جامعاتها لإدارة رحى المعركة القذرة ضد فتيات يؤمن بالله واليوم الآخر . .
وعلى رأس المحاربين يقف جهاز الشرطة المصرية ، فيرسل جنده المغاوير يملئون طرقات الجامعات ويقفون على أبوابها ويحاصرون أسوارها يفتشون الأرض شرقاً وغرباً بحثاً عن فتاة سترت وجهها لمنعها من الدخول أو نزع النقاب من فوق وجهها .
يا للشجاعة .. يا للمرؤة .. يا للرجولة ..
دولة بأسرها .. وشرطة بسلاحها .. وإعلام بجرائده ومجلاته وإذاعاته .. ورؤساء جامعات ..ووزراء
كل هؤلاء يشنون حملة ظالمة بل حملة فاجرة ضد فتاة غطت وجهها .بل وضد فتاة غطت شعرها وأدنت جلبابها ..
ما هــذا ؟
أرجال هؤلاء أم مخنسون ؟
لا والله لن نقول لهؤلاء المحاربين لدين الله على رسلكم .. لن نقول لهم تعالوا نتناقش بالدين والشرع أو بالحجة والعقل في أسباب تخوفكم من النقاب أو أسباب منعكم له في الجامعات .. فلسنا سذجاً ولا بلهاء حتى نناقش أمثال هؤلاء ..
أتدري ـ أخي القارئ ـ لماذا ؟
لسبب بسيط ، ولكنه مهم ، وهو أنهم لم يصدروا قرارهم هذا ، ولم يعلنوا هذه الحرب الغير شريفة لأنهم يجهلون حكم النقاب ووجوبه شرعاً أو لأنهم لا يدركون فائدته في الواقع ..
بل على العكس من ذلك تماماً ..
أنهم يحاربون النقاب لأنه واجب شرعي ، ولأنه مظهر من مظاهر الإيمان التي فرضت نفسها فرضاً على المجتمع المصري ابتداء من أواسط السبعينيات ولأنه علامة من علامات الصحوة الإسلامية المباركة التي بقلقهم وتبث الرعب في أوصالهم وفي أوصال كل معاند لدين الله وشرعه .
وتالله لو كان النقاب (موضة) من تقاليع أوربا وأمريكا التي تغزونا بها بيوت أزيائهم عاماً بعد عام لما قال واحد من هؤلاء (لا) ولما جرؤ أحدهم على أن يمنع هذه (الموضة) من غزو المجتمع والجامعة لأنها قد جاءت من أسيادهم في الغرب وآلهتهم .
أما وقد ارتدت الفتيات النقاب طاعة لله وامتثالاً لأمره ، واقتداءً بأمهات المؤمنين رضي الله عنهن ، فلا مجال له إذن عندهم ، ولا طاقة لهم برؤيته . إنهم يحاربونه حرباً على الإسلام وشعائره وكافة مظاهره .
إن الحرب على النقاب ليست قضية منفصلة عما يتم اليوم في ساحة المجتمع المصري من حرب على الإسلام .. الإسلام الذي يحاربونه في كل موقع وبكل وسيلة وفي كل لحظة .
يحاربونه بمنع دعاته من صعود منابرهم ، وبمحاصرة المساجد وضربها بالقنابل واقتحامها وضرب المصلين بالعصي وقتلهم على أعتاب مساجدهم بالرصاص .. يحاربونه بمطاردة واعتقال عشرات الألوف من شبابه وتعذيبهم ومحاكمتهم المرة بعد المرة ..
يحاربونه بإعلامهم الفاجر الماجن الذي يستميت في محاولاته الدنيئة لإفساد أخلاقيات المجتمع رجاله ونسائه وصغاره .
يحاربونه بالاختلاط الذي جعلوه في المدارس والجامعات ودواوين العمل والمصالح الحكومية وفي النوادي والطريق والسيارة والقطار .
يحاربونه بشتى صور المنكرات : خمور وملاهي ومسارح والتي تشجعها الدولة ويحميها الأمن .. ويحاربونه بالطعن المتواصل فيه على صفحات الصحف وفي المجلات وعبر الإذاعة المسموعة والمرئية.
يحاربونه بطوابير المنافقين من علماء السوء الآكلين على موائد السلطان الذين يلبسون على الناس دينهم ويحلون للحكام الحرام ويحرمون علينا نحن الحلال .
ثم فجأة ..خرج عليهم عدو لم يكن في الحسبان (الفتاة المسلمة ) ..ذاك الخلوق الضعيف في بنيانه القوي إن شاء الله بإيمانه ..سترت جسدها وغطت وجهها وعض الكافرون والزنادقة والفساق على ايدهم من شدة الغيظ .
هم كانوا يريدونها معول هدم في جسد الأمة وأداة لإفساد أخلاقها، وغايتهم في سوق المتعة الحرام ، كانوا يريدون إغراءها هي أولاً وإبعادها عن دينها فيحطمون بذلك نصف الأمة وبعد ذلك يستخدمونها في إغواء النصف الآخر بتأجيج نار الشهوات المحرمة .. فتتحطم الأمة بأكملها، وسرى المخطط سريان النار في الهشيم .. ومضى يجند بناتنا ويدمر أبناءنا ولم يشهد ذلك المخطط الأثيم انتكاساً ولا تراجعاً ، حتى أتيت أنت أيتها الفتاة المؤمنة الطاهرة ، أتيت بإيمانك واستمساكك بأمر ربك واعتزازك بعقيدتك . واستعلائك على هؤلاء الأقذار لتدقي أول مسمار في نعش مخططهم الفاجر الأثيم من أجل ذلك كانت الحرب عليك وعلى النقاب والحجاب الشرعي، ليس لأن النقاب ـ كما يزعمون ـ يعوق العملية التعليمية (1) بل لأنه يعوق العملية التخريبية التي كانوا قد شرعوا في تنفيذها ثم أفسدتها لهم امرأة ..وأكرم بها من امرأة آمنت بالله ورسوله فهذى الصفحات ـ إذن ـ ليست موجهة لمن يحاربون النقاب ، فهؤلاء لا يصلحهم حديث ولا تردهم حجة ولا تنفعهم موعظة .
إن لهم دواء آخر نعرفه و يعرفونه و نحبه ويخافونه عسى الله أن يداويهم به قريباً . ولكن هذه الصفحات القليلة رسالة منّا إلى كل مسلمة لتعرف حكم الله وتلتزم به .. وإلى كل مسلم ليعرف حرمات الله ويذود عنها .
وقد دفعنا إلى التعجيل بها ما نراه من حرب قذرة على هذا الغرض الشرعي .. وما لمسناه من نفاق الذين دأبوا على النفاق من علماء السوء وخطباء الفتنة الذين شاركوا في التلبيس على الناس ، وادعوا أن ستر المرأة وجهها ليس واجباً ، وأنه يجوز لرؤساء الجامعات منع الطالبات من النقاب ، ويجب على الطالبات الطاعة والامتثال لا لأمر الله ! بل لأمر رؤساء الجامعات !! .. لا والله لن يكون ذلك أبدا ، فكما أننا لانطبع حاكماً لا يحكم بكتاب الله فكذا لن نطيع منافقاً باع دينه من أجل دنياه .. قال الله عز وجل {يا أيها النبي أتق الله ولا تطع الكافرين والمنافقين } .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) كل الحجج التي ساقها رؤساء الجامعات في تبرير قرار زكي بدر ـ الذي كان وزيراً للداخلية وقت كتابة هذه الرسالةـ بمنع المنتقبات من دخول الجامعة ، كل هذه الحجج رفضها أساتذة الجامعات وقالوا إنها حجج واهية .. يقول عميد كلية الحقوق جامعة القاهرة (.. القضية ليست في العملية التعليمية وإنما القضية متعلقة بصلاحية النقاب نفسه وهذا هو لب القضية ، والمشكلة التي تواجهنا هي إذا كان النقاب حلالاً فهل تتدخل الجامعة لمنع الحلال .. ورأيي أنه ليس من حق أحد أن يحرم الطالبة من أن تلبس نقاباً ، كما إنني لا أتصور أن تسمح الجامعة للطالبات بالدخول بملابس غير لائقة في حين تجبر البعض الآخر على عدم ارتداء النقاب )..
the green land- مشرف قلم الأعضاء
-
عدد المساهمات : 813
تاريخ التسجيل : 02/08/2009
العمر : 33
الموقع : بلد الرحمن الأرض الخضراء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى