4life
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو
معنا
أو التسجيل ان لم تكن عضوا
وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

4life
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي الزائر/عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجيل الدخول ان كنت عضو
معنا
أو التسجيل ان لم تكن عضوا
وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا
ادارة المنتدي
4life
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أسلئة هامة فى حياة المسلم ( 2 )

اذهب الى الأسفل

أسلئة هامة فى حياة المسلم ( 2 ) Empty أسلئة هامة فى حياة المسلم ( 2 )

مُساهمة من طرف the green land الأحد أغسطس 02, 2009 2:13 pm

س21: ما أقسام التوحيد ؟ هو أقسام ثلاثة: (1) توحيد الربوبية: وهو إفراد الله بأفعاله كالخلق والرزق..إلخ، وقد كان الكفار يقرون بهذا القسم قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم (2) توحيد الألوهية: وهو إفراد الله بأفعال العباد، كالصلاة والنذر..إلخ، ومن أجل إفراد الله بالعبادة بعثت الرسل وأنزلت الكتب. (3) توحيد الأسماء والصفات: وهو إثبات ما أثبته الله ورسوله من الأسماء الحسنى والصفات العلى من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل.
س22: من هو الوليُّ؟ هو المؤمن الصالح التَّقِيُّ، قال عزّ وجل: " أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ " وقال صلى الله عليه وسلم : ( إِنَّمَا وَلِيِّيَ اللَّهُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ ) متفق عليه.
س23: ما الواجب علينا نحو أصحاب النبي ؟ الواجب لهم علينا محبتهم والترضي عليهم، وسلامة قلوبنا وألسنتنا لهم، ونشر فضائلهم، والكف عن مساوئهم وما شجر بينهم، وهم غير معصومين من الخطأ، لكنهم مجتهدون؛ للمصيب منهم أجران، وللمخطئ أجر واحد على اجتهاده، وخطؤه مغفور، ولهم من الفضائل ما يذهب سيئ ما وقع منهم إن وقع، وهل يغير يسير النجاسة البحر إذا وقعت فيه؟! قال صلى الله عليه وسلم : ( لا تَسُبُّوا أَصْحَابِي ) متفق عليه، فرضي الله عنهم وأرضاهم أجمعين.
س24 : ما أقسام التوسل؟ التوسل قسمان: الأول: التوسل الجائز: وهو ثلاثة أنواع: (1) التوسل بأسماء الله وصفاته. (2) أن يتضرع إلى الله ببعض الأعمال الصالحة، كحبه للنبي صلى الله عليه وسلم واتِّباعه لـه. (3) أن يَطْلب الإنسان من المسلم الحي الحاضر أن يدعو الله عزّ وجل لـه. القسم الثاني: التوسل المحرم: وهو على نوعين: (1) أن يسأل الله عزّ وجلبجاه النبي أو الولي، كأن يقول: (اللهم إني أسألك بجاه نبيك، أو بجاه الحسين مثلاً)، صحيح أن جاه النبي صلى الله عليه وسلم عظيم، وكذلك جاه الصالحين من عباد الله، ولكن الصحابة وهم أحرص الناس على الخير لما أجدبت الأرض لم يتوسلوا بجاه النبي صلى الله عليه وسلم مع وجود قبره بينهم، وإنما توسلوا بدعاء عمه العباس . (2) أن يسأل العبد ربه حاجته مُقْسِماً بنبيه صلى الله عليه وسلم أو بِوَليِّه، كأن يقول: (اللهم إني أسألك كذا بوَلَيِّك فلان، أو بحق نبيك فلان)؛ لأن القسم بالمخلوق على المخلوق ممنوع، وهو على الله أشد منعاً، ثم إنه لا حَقَّ للعبد على الله بمجرد طاعته له عزّ وجل حتى يُقْسِم به على الله.
س25: هل نبالغ في مدح الرسول عن القدر الذي أعطاه الله إياه ؟ لاشك أن سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم أشرف الخلق وأفضلهم، ولكن لا نزيد في مدحه، كما زاد النصارى في مدح عيسى ابن مريم عليه السلام ، لأنه نهانا عن ذلك بقولـه: ( لا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدُهُ، فَقُولُوا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ ) رواه البخاري، والإطراء: هو المبالغة والزيادة في المدح.
س26: ما أنواع المحبة ؟ هي أربعة أنواع: (1) محبة الله: وهي أصل الإيمان. (2) المحبة في الله: وهي موالاة المؤمنين وحبهم جُمْلة، وأما آحاد المسلمين فكلٌ يحب على قدر قربه من الله عزّ وجل. (3) محبة مع الله: وهي إشراك غير الله في المحبة الواجبة، كمحبة المشركين لآلهتهم وهي أصل الشرك. (4) محبة طبيعية: وهي على أقسام: (أ) محبة إجلال: كمحبة الـوالدين. (ب) محبة شفقة: كمحبـة الولد.(ج) محبة مشاكلة: كمحبة سائر الناس. (د) محبة فطرية: كمحبة الطعام.
س27: ما أنواع الخوف ؟ هو أنواع أربعة: (1) خوف تأله وتعبد: وهو الركن الثاني الذي يقوم عليه الإيمان، حيث إن الإيمان يقوم على ركنين: كمال المحبة، وكمال الخوف. (2) خوف السر: وهو الخوف من غير الله؛ كالخوف من آلهة المشركين أن تصيبه بمكروه، وهو شرك أكبر. (3) ترك بعض الواجبات خوفاً من الناس: وهو محرم. (4) الخوف الطبيعي: كالخوف من السبع وغيره، وهو جائز.
س28: ما أنواع التوكل ؟ هو ثلاثة أنواع: (1) التوكل على الله في جميع الأمور: من جلب المنافع ودفع المضار، وهو واجب.(2) التوكل على المخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله: كالتُّوكل على الأموات، وهو شرك أكبر. (3) توكيل الإنسان غيره في فعل ما يقدر عليه: كالبيع والشراء، وهو جائز.
س29: ما أقسام الناس في الولاء والبراء ؟ الناس في الولاء والبراء أقسام ثلاثة:
(1) من يحب محبة خالصة لا معاداة معها: وهم المؤمنون الخُلَّص من الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين، وعلى رأسهم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وزوجاته وأصحابه. (2) من يبغض بغضاً خالصاً لا محبة ولا موالاة معها: وهم الكفار كأهل الكتاب والمشركين، لكن لاينافي ذلك العدل معهم. (3) من يحب من وجه ويبغض من وجه آخر: وهم عصاة المؤمنين؛ فيحب لما عنده من إيمان، ويبغض لما عنده من معاص، وعلى قدر زيادة أحدهما على الآخر يزيد الولاء والبراء، ومن علامات موالاة الكفار: مناصرتهم ومعاونتهم على المسلمين، ومشاركتهم في أعيادهم أو تهنئتهم بها، أو مدح ما هم عليه، وأما علامات موالاة المؤمنين: فمنها الهجرة إلى بلاد الإسلام عند الاستطاعة، ومعاونة المسلمين ومناصرتهم بالنفس والمال، والتألم والسرور لما يقع بهم، ومحبة الخير لهم.
س30: ما أول شيء خلقه الله ؟ لا يقال أول ما خلق الله هو كذا مطلقاً، لأن معناها أن الله قبل أن يخلق هذا الشيء كان معطلاً عن صفة الخلق ثم اتصف بها بعد ذلك، وهذا غير صحيح، بل صفة الخلق صفة فعلية قديمة وأزلية بقدم الله عزوجل، والعرش سابق للقلم في الخلق.
س31: مِنْ أين يأخذ المسلم عقيدته؟ يأخذها من كتاب الله عزّ وجل وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى ?إِنْ هُوَ إِلاّ وَحْيٌ يُوحَى?، وذلك وفق فهم الصحابة والسلف الصالح.
س32: هل أنا مخير أم مسير في أمور الدِّين والدُّنيا ؟ الإنسان في هذه الحياة عنده مشيئة واختيار، ولكنها لا تخرج عن مشيئة الله عزّ وجل، ولقد أعطانا الله العقل والسمع والبصر لنميز بين الصالح والفاسد، فهل هناك عاقل يسرق ثم يقول قد كتب الله عليَّ ذلك؟! ولو قاله لما عذره الناس، وأمور الدين هي كذلك فالعاصي لا يعذر إن اعتذر بالقدر، قال عزّ وجل: " وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيماً حَكِيماً " وقال صلى الله عليه وسلم : ( اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ لِمَا خُلِقَ لَهُ )متفق عليه.
س33: ما البدعة؟ قال ابن رجب رحمه الله: والمراد بالبدعة ما أحدث مما لا أصل لـه في الشريعة يدل عليه، فأما ما كان لـه أصل من الشريعة يدل عليه فليس ببدعة شرعاً، وإن كان بدعة لغوية.
س34: هل في الدين بدعة حسنة وبدعة سيئة؟ قد جاءت الآيات والأحاديث في ذم البدع بمفهومها الشرعي، وهي: ما أحدث وليس لـه أصل في الشرع، حيث قال صلى الله عليه وسلم : ( وَمَنْ عَمِلَ عَمَلا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرُنَا فَهُوَ رَدٌّ ) متفق عليه، وقال صلى الله عليه وسلم: (فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ وَكُلَّ بِدْعَةٍ ضَلالَةٌ) رواه مسلم، وقال الإمام مالك رحمه الله في معنى البدعة الشرعي: من ابتدع في الإسلام بدعة يراها حسنة فقد زعم أن محمداً صلى الله عليه وسلم خان الرسالة، لأن الله عزّ وجل يقول:" الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ " .
وقد جاءت أحاديث في مدح البدعة بمفهومها اللغوي: وهي ما جاء الشرع به ولكنه نُسِيَ فحثَّ النبي صلى الله عليه وسلم على تذكير الناس به، فقال صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ دَعَا إِلَى هُدًى كَانَ لَهُ مِنَ الأجْرِ مِثْلُ أُجُورِ مَنْ تَبِعَهُ لا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ) رواه مسلم، وقال صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ سَنَّ فِي الإسْلامِ سُنَّةً حَسَنَةً فَلَهُ أَجْرُهَا وَأَجْرُ مَنْ عَمِلَ بِهَا بَعْدَهُ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ ) رواه مسلم، وقد جاء على هذا المعنى قول عمرt: (نعمت البدعة هذه) يريد بها صلاة التراويح فإنها كانت مشروعة، وقد حث عليها النبي صلى الله عليه وسلم وصلاها ثلاث ليال ثم تركها خوفاً من أن تفرض، فصلاها عمرt، وجمع الناس عليها؛ لأن زمن التشريع قد انتهى، وانقطع الوحي بموته صلى الله عليه وسلم.
س35: هل للنفاق أنواع ؟ نعم النفاق نوعان: النوع الأول: اعتقادي (الأكبر): وهو أن يظهر الإيمان ويبطن الكفر، وهذا النوع مخرج من الملة، وإذا مات صاحبه وهو مُصِرُّ عليه مات على الكفر، قال عزّ وجل: " إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً " ، ولهم صفات يتصفون بها: فهم يخادعون الله والذين آمنوا، ويسخرون من المؤمنين، وإذا خلوا بمحارم الله انتهكوها، وينصرون الكفار على المسلمين، ويريدون بأعمالهم الصالحة عرضاً من الدنيا. النوع الثاني: نفاق عملي(الأصغر): لا يخرج صاحبه من الإسلام، ولكنه على خطر إن لم يتب أن يوصله إلى النفاق الأول، ولصاحبه صفات منها: إذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر، وإذا عاهد غدر، وإذا أؤتمن خان. فهل فيك يا أخي المسلم خصلة من هذه الخصال ؟ فحاسب نفسك ! .
س36: هل يجب على المسلم أن يخاف من النفاق ؟ نعم قد كان الصحابة يخافون من النفاق العملي، قال ابن أبي مُلَيْكة: أدركت ثلاثين من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم كلهم يخاف النفاق على نفسه، وقال إبراهيم التَّيمي: ما عرضت قولي على عملي إلا خشيت أن أكون مُكَذِّباً، وقال الحسن: ما خافه إلا مؤمن ولا أمنه إلا منافق، وقال عمرt لحذيفةt : ( نشدتك بالله هل سماني لك رسول الله صلى الله عليه وسلم منهم (أي من المنافقين)؟ ، قال: لا، ولا أزكي بعدك أحداً).
س37: هل للشرك أنواع ؟ نعم لـه نوعان: النوع الأول: شرك أكبر: وهو الذي يخرج من الإسلام ولا يغفر الله لصاحبه، لقولـه عزّ وجل: " إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ " ، وأقسامه أربعة: شرك الدعاء والمسألة، شرك النية والإرادة والقصد، شرك الطاعة: وهي طاعة المخلوق في معصية الخالق، شرك المحبة: بأن يحب أحداً كحب الله. والنوع الثاني: شرك أصغر: لا يُخْرِج صاحبه من الإسلام، كالشرك الخفي وهو اليسير من الرياء.
س38: هل للرياء أقسام ؟ نعم أقسامه أربعة: (1) أن يكون الرياء هو سبب العمل: كحال المنافقين. (2) أن يكون العمل لله والرياء معاً: وهذا النوع والذي قبله صاحبه مأزور غير مأجور وعمله مردود عليه. (3) أن يكون العمل لله ثم دخلت عليه نية الرياء: فإن دافع هذا الرياء وأعرض عنه لم يضره، وإن استرسل معه واطمأنت نفسه إليه فإن العبادة تبطل.
(4) أن يكون الرياء بعد العمل: فهذه وساوس لا أثر لها على العمل ولا على العامل.
وهناك أبواب كثيرة للرياء على المسلم أن يتفقدها في نفسه مثل: طلب العلم لمباهاة العلماء أو مماراة السفهاء، ومثل ذم النفس أمام الناس ليقولوا متواضع، وغيرهما فتنبه ! س39: هل للكفر أنواع؟ نعم الكفر نوعان: (1) كفر أكبر: يخرج من الإسلام، وهو على أقسام خمسة: كفر التكذيب، كفر الاستكبار مع التصديق، كفر الشك، كفر الإعراض، كفر النفاق. (2) كفر أصغر: ويسمى كفر النعمة، وهو كفر لا يخرج صاحبه من الإسلام.
س40: ما حكم دعاء الأموات أو الغائبين؟ سؤال الأموات أو الغائبين فيما لا يقدر عليه إلا الله شرك لأن هذا الدعاء لا يستحقه إلا الله، لقولـه صلى الله عليه وسلم: ( مَنْ مَاتَ وَهْوَ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ نِدًّا دَخَلَ النَّارَ ) رواه البخاري، والند هو: الشريك، وقال عزّ وجل في الحديث القدسي: ( أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَنِ الشِّرْكِ مَنْ عَمِلَ عَمَلا أَشْرَكَ فِيهِ مَعِي غَيْرِي تَرَكْتُهُ وَشِرْكَهُ ) رواه مسلم، وكيف يُطْلَب من الميت وهو المحتاج لدعاء الحي، فإن الميت قد انقطع عمله بموته إلا ما يصله من الثواب والأجر من الدعاء، بينما الحي ما زال في زمن العمل، فالميت يفرح إذا دُعِيَ لـه، فكيف يكون هو المَدْعُو وهو المحتاج؟! وأما الغائب فإنه لا يَسْمع من هو بعيد عنه فكيف يجيب؟!.
the green land
the green land
مشرف قلم الأعضاء
مشرف قلم الأعضاء

ذكر
عدد المساهمات : 813
تاريخ التسجيل : 02/08/2009
العمر : 33
الموقع : بلد الرحمن الأرض الخضراء

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى