كل ما يجب أن تعرفه عن انفلونزا الطيور
صفحة 1 من اصل 1
كل ما يجب أن تعرفه عن انفلونزا الطيور
فيروس أنفلونزا الطيور حساس لأبسط أنواع المطهرات وحتى غسيل الطيور بالماء والصابون كفيل بالقضاء عليه, كما يتم القضاء عليه عند درجة حرارة 60 - 70 درجة مئوية فكيف عندما تتطلب عملية الطهى درجات حرارة تصل لمئات ولفترات طويلة .
ولذلك يجب اعطاء اللقاحات اللازمة, وان يتم الاتصال بالجهات المعنية فى حال الاشتباه بأى حالة, وان يقوم مربو الطيور بغسل ايديهم بالماء والصابون بعد ملامستهم لاى نوع منها .
وتشدد منظمة الصحة العالمية على أن الفيروس H5N1 يشكّل خطراً على الأشخاص الذين يخالطون طيوراً موبوءة عن كثب .
يقول علماء إنهم توصلوا إلى طريقة سريعة لتصنيع مصل أنفلونزا الطيور إذا تفشى المرض بين البشر.
وقالوا إن الأمر قد يتطلب 6 أشهر لتطوير وتصنيع المصل، ولكن يمكن اختصار هذه المدة من خلال تعديل الحمض النووى (DNA) للفيروس.
وقال العلماء إن الطريقة الجديدة القائمة على التعديل الوراثى العكسى، تمكن الشركات من انتاج المصل بكميات كبيرة.
وقال بيان الباحثين إن تسلسل مورث (جين) الفيروس يشير إلى أنه حساس للأدوية الخاصة بعلاج الفيروسات مثل "تاميفلو" و"أمانتادين".
وربما يكون ذلك نبأ ساراً للعلماء إذ قد يضيفون بذلك سلاحاً طبياً جديداً للحيلولة دون الاصابة بأنفلونزا الطيور.
ولا يؤثر لقاح الأنفلونزا البشرية فىالوقاية من فيروس أنفلونزا الطيور ولم يطور أى علاج له حتى الان رغم أن هناك عقاقير تساعد على التخفيف من حدته
اتفق وزراء الصحة بعدة دول على تسريع إنتاج المصل الواقى من وباء أنفلونزا الطيور، وتبادل الخبرة والمعلومات من أجل الإسراع بالإنتاج لضمان توافر الكميات المطلوبة.
أسباب القلق العالمى:
رصد باحثون فى جامعة أكسفورد حالتين من بين المرضى فى فيتنام، توفيا بعد أن فشلا فى الاستجابة للعلاج بدواء تاميفلو
وقدمت دراسة سابقة نشرت فى دورية "الطبيعة" وصفاً لحالة فردية من حالات مقاومة الدواء عند مريض يعالج من أنفلونزا الطيور.
إلا أن المريض أعطى فى هذه الحالة جرعات صغيرة من دواء تاميفلو قبل أن يصاب بالعدوى بعد اصابة أحد أفراد عائلته بالمرض.
ووصف رئيس فريق الباحثين الدكتور جيريمى فارار، النتائج الأخيرة بأنها "مثيرة للقلق"، إلا أنها لم تكن مفاجئة.
وقال إن كل الميكروبات - سواء كانت طفيليات أو بكتيريا أو فيروسات، بدأت أخيرا فى مقاومة الدواء.
وأضاف: "إذا كانت قد ظهرت مقاومة لهذا الدواء وهى مقاومة تنتقل من شخص إلى آخر، فمن الواضح أن هذه ستكون مشكلة كبيرة".
إلا أن الدكتور فارار قال إن هناك بعض الأدلة تشير إلى أن الفيروسات التى كونت مقاومة للدواء يقل احتمال أن تكتسب القدرة على الانتقال من شخص إلى آخر.
يقول الخبراء أنه إذا تمكن الفيروس (H5N1) من التحور بحيث يكون قادراً على الانتقال بين البشر، فقد يلق نحو 150 مليون شخص مصرعهم فىالعالم.
وقال البنك الدولى
يوم الاثنين ان انتقال أنفلونزا الطيور الى البشر وتفشيه قد يؤدى الى خسائر تصل الى 550 مليار دولار فى البلاد الذى تملك اقتصاداً صناعياً.
وفى تقرير عن تهديد أنفلونزا الطيور قال البنك ان دراسات حول أوبئة الأنفلونزا تشير الى أن أى وباء جديد قد يسبب بين 100 الف و 200 الف حالة وفاة فى الولايات المتحدة وحدها، وهو ما يعنى خسائر اقتصادية هناك تتراوح بين 100 مليار و 200 مليار دولار.
وقال البنك الدولى فى تقرير نقلته وكالة رويترز للانباء انه يقدر أن الخسائر الاجمالية للولايات المتحدة وباقى الدول عالية الدخل ستبلغ 550 مليار دولار.
واضاف "ستكون خسائر العالم بالطبع أكبر بكثير بسبب تأثير الوباء على الدول النامية لكن مما يثير قلق العلماء أنهم لاحظوا حصول تحور فى أحد أجزاء الفيروس يشبه التحور الذىلاحظوه من عينات حصلوا عليها من إصابات فى هونج كونج عام 2003 وفيتنام عام 2005.
ويرى العلماء أن هذا التحور فى بنية الفيروس لا سيما فى الجزء H يسمح له بالالتصاق بالزوائد فى الخلية البشرية بسهولة أكبر منها مع الخلايا فى الطيور.
وباختصار هذا يعنى أن الفيروس يفضل إصابة البشر على إصابة الطيور.
وهذا التحور فى الفيروس هو ما يحتاجه من أجل نجاحه فى الانتقال من إنسان إلى آخر.
وهناك تحذيرات من تزايد ظاهرة بيع لقاح مغشوش للتحصين من أنفلونزا الطيور الامر الذى يعنى ان ملايين الطيور لم تحصن بشكل صحيح.
ووجد الباحثون أن الفيروس الذى فحصوه فى إصابات تركية مؤخراً كان قريبا جداً من تلك السلالة المميتة التى تم عزلها لدى مرضى غربى الصين العام الماضي.
ويقدم ذلك دليلاً إضافياً على أن السلالة المميتة من أنفلونزا الطيور H5N1 قد انتقلت إلى تركيا عبر الطيور المهاجرة.
وتسود المخاوف من عدم إمكانية توفير الكميات المطلوبة من المصل لملايين من البشر فى وقت قصير، كما تسود المخاوف أيضا من أن الدول الأكثر فقرا لن تكون قادرة على شراء المصل وغيره من العقاقير اللازمة.
تساؤلات حول بيض الطيور :
من جهة أخرى، وبينما يجمع الأطباء على عدم خطورة أكل الدجاج اذا طهى جيداً، اثار اكتشاف دجاج مصاب بفيروس أنفلونزا الطيور دون أن تظهر عليه أعراض المرض قلقاً بشأن استهلاك البيض.
ولا يتفق العلماء حول ما اذا كان محتوى بيض ذلك الدجاج خالياً من الفيروس ولكنهم يقولون ان هناك بعض المخاطرة لان سطح قشرة البيض ربما يظل ملوثاً بالفضلات المحملة بفيروس للدجاج.
والطيور المصابة بسلالة (H5N1) تلقى بكم هائل من الفيروسات فى فضلاتها وإفرازات الجهاز التنفسى مما ساعد فى انتشار الفيروس فى مناطق جغرافية واسعة.
واكتسب التساؤل حول صحة البيض أهمية كبيرة منذ اكتشاف دجاحات تبدو فى صحة جيدة وهى تحمل الفيروس فى اندونيسيا فى الآونة الأخيرة.
وهذه الطيور لا تسقط طريحة المرض بل تواصل إنتاج البيض رغم أنها تحمل وتنشر الفيروس.
وللوقاية يجب غسل البيض جيداً بالماء والصابون قبل كسره وطهيه على النار الكافية لقتل الفيروسات .
الحالات الخطيرة عند البشر :
ان الاصابة بسلالة (H5N1) من فيروس أنفلونزا الطيور تسببت فى التهابات متعددة فى الرئتين "عادة ما تتمثل فى القيئ والالتهاب لدى المرضى الذين يعانون من الحمى والسعال, وشدة هذه الاعراض هى مؤشرات دالة على احتمالات وفاة المريض , وصورة أشعة الصدر تكشف درجة الإصابة به وخطورتها .
وهناك أعراضاً شاذة إضافية اكتشفت عند مرضى أنفلونزا الطيور، لم تكن موجودة لدى مرضى التهاب الجهاز التنفسى الحاد (سارز)، مثل وجود سوائل فى المساحة التى تحيط بالرئتين و تضخم العقد اللمفاوية وتشكل فجوات فى انسجة الرئتين .
وقال الباحثون ان رئات ضحايا انفلونز الطيور مليئة بالالتهابات ومسدودة مشيرين الى ان شدة الاعراض يمكنها تحديد ما اذا كان المرضى سيعيشون أم لا.
نصائح لمربى الدواجن :
ننصح باعطاء اللقاحات اللازمة, وان يتم الاتصال بالجهات المعنية فى حال الاشتباه بأى حالة, وان يقوم مربو الطيور بغسل ايديهم بالماء والصابون بعد ملامستهم لاى نوع منها.
والابتعاد عنها ما أمكن ولبس الكمامات والقفازات أثناء العمل وعدم النوم فى حظائرها أو جلبها إلى غرف نومهم , وتأمين الظروف الصحية لحظائرهم وخاصة النظافة والحرارة المناسبة للحفاظ على صحتهم .
كما يجب
- تجنّب الاقتراب الشديد. تجنب التعامل عن قرب شديد مع الأشخاص المرضى. وعندما تصاب بالمرض، إبتعد عن الآخرين لحمايتهم من الإصابة بالمرض هم أيضاً.
- إبق فى المنزل عندما تكون مريضاً. إذا كان ذلك ممكناً، لا تخرج من منزلك إلى العمل أو المدرسة أو لقضاء حاجياتك عندما تكون مريضاً. وسوف تساعد بذلك للحيلولة دون انتقال العدوى بمرضك إلى الآخرين.
- قم بتغطية فمك وأنفك. قم بتغطية فمك وأنفك بورق محارم عند العطس أو السعال. فقد يحول ذلك دون انتقال المرض إلى من هم حولك.
- نظّف يديك. إن غسل يديك دوماً سوف يساعد على وقايتك من الجراثيم.
- تجنّب لمس عينيك أو أنفك أو فمك. تنتشر الإصابة بالجراثيم فى الكثير من الأحيان عندما يلمس المرء شيئاً ملوثاًً بالجراثيم ثم يلمس عينيه أو أنفه أو فمه.
نتائج وخلاصة :
من كل ما تقدم نستنتج أن الوفيات الناجمة عنه قليلة جداً بالنسبة لعدد السكان وأسباب الوفيات الأخرى , وأن التهويل الإعلامى كبير والأرقام الموضوعة للخسائر البشرية والمادية كلها ظنون وتوقعات وقد لا تحدث أبداً , وهذا له أسباب إما سياسية لانشغال العالم عما يحدث من فظائع ترتكب بحق البشر أو اقتصادية لغزونا من جديد بأدوية باهظة الثمن على شكل لقاحات أو دواء غير مؤكد الفائدة .
ونحن كدول نامية لا نهتم بالبحث العلمى وتمويله الأفضل لنا ريثما يتم لنا ذلك أن نتبع سبل الوقاية منه المذكورة سابقاً وعدم مخالطة جميع الحيوانات عن كثب لأنها كلها قد تكون ناقلة للعدوى بأنفلونزا الطيور وغيرها من الأمراض الخطيرة الأخرى , وإذا حدثت إصابات به الإسراع بالمعالجة والإشراف الطبى والراحة التامة فى الفراش والتغذية الجيدة . لأن مناعة الجسم القوية تساهم كثيراً فى الشفاء فى مثل هذه الإصابات الفيروسية .
ولذلك يجب اعطاء اللقاحات اللازمة, وان يتم الاتصال بالجهات المعنية فى حال الاشتباه بأى حالة, وان يقوم مربو الطيور بغسل ايديهم بالماء والصابون بعد ملامستهم لاى نوع منها .
وتشدد منظمة الصحة العالمية على أن الفيروس H5N1 يشكّل خطراً على الأشخاص الذين يخالطون طيوراً موبوءة عن كثب .
يقول علماء إنهم توصلوا إلى طريقة سريعة لتصنيع مصل أنفلونزا الطيور إذا تفشى المرض بين البشر.
وقالوا إن الأمر قد يتطلب 6 أشهر لتطوير وتصنيع المصل، ولكن يمكن اختصار هذه المدة من خلال تعديل الحمض النووى (DNA) للفيروس.
وقال العلماء إن الطريقة الجديدة القائمة على التعديل الوراثى العكسى، تمكن الشركات من انتاج المصل بكميات كبيرة.
وقال بيان الباحثين إن تسلسل مورث (جين) الفيروس يشير إلى أنه حساس للأدوية الخاصة بعلاج الفيروسات مثل "تاميفلو" و"أمانتادين".
وربما يكون ذلك نبأ ساراً للعلماء إذ قد يضيفون بذلك سلاحاً طبياً جديداً للحيلولة دون الاصابة بأنفلونزا الطيور.
ولا يؤثر لقاح الأنفلونزا البشرية فىالوقاية من فيروس أنفلونزا الطيور ولم يطور أى علاج له حتى الان رغم أن هناك عقاقير تساعد على التخفيف من حدته
اتفق وزراء الصحة بعدة دول على تسريع إنتاج المصل الواقى من وباء أنفلونزا الطيور، وتبادل الخبرة والمعلومات من أجل الإسراع بالإنتاج لضمان توافر الكميات المطلوبة.
أسباب القلق العالمى:
رصد باحثون فى جامعة أكسفورد حالتين من بين المرضى فى فيتنام، توفيا بعد أن فشلا فى الاستجابة للعلاج بدواء تاميفلو
وقدمت دراسة سابقة نشرت فى دورية "الطبيعة" وصفاً لحالة فردية من حالات مقاومة الدواء عند مريض يعالج من أنفلونزا الطيور.
إلا أن المريض أعطى فى هذه الحالة جرعات صغيرة من دواء تاميفلو قبل أن يصاب بالعدوى بعد اصابة أحد أفراد عائلته بالمرض.
ووصف رئيس فريق الباحثين الدكتور جيريمى فارار، النتائج الأخيرة بأنها "مثيرة للقلق"، إلا أنها لم تكن مفاجئة.
وقال إن كل الميكروبات - سواء كانت طفيليات أو بكتيريا أو فيروسات، بدأت أخيرا فى مقاومة الدواء.
وأضاف: "إذا كانت قد ظهرت مقاومة لهذا الدواء وهى مقاومة تنتقل من شخص إلى آخر، فمن الواضح أن هذه ستكون مشكلة كبيرة".
إلا أن الدكتور فارار قال إن هناك بعض الأدلة تشير إلى أن الفيروسات التى كونت مقاومة للدواء يقل احتمال أن تكتسب القدرة على الانتقال من شخص إلى آخر.
يقول الخبراء أنه إذا تمكن الفيروس (H5N1) من التحور بحيث يكون قادراً على الانتقال بين البشر، فقد يلق نحو 150 مليون شخص مصرعهم فىالعالم.
وقال البنك الدولى
يوم الاثنين ان انتقال أنفلونزا الطيور الى البشر وتفشيه قد يؤدى الى خسائر تصل الى 550 مليار دولار فى البلاد الذى تملك اقتصاداً صناعياً.
وفى تقرير عن تهديد أنفلونزا الطيور قال البنك ان دراسات حول أوبئة الأنفلونزا تشير الى أن أى وباء جديد قد يسبب بين 100 الف و 200 الف حالة وفاة فى الولايات المتحدة وحدها، وهو ما يعنى خسائر اقتصادية هناك تتراوح بين 100 مليار و 200 مليار دولار.
وقال البنك الدولى فى تقرير نقلته وكالة رويترز للانباء انه يقدر أن الخسائر الاجمالية للولايات المتحدة وباقى الدول عالية الدخل ستبلغ 550 مليار دولار.
واضاف "ستكون خسائر العالم بالطبع أكبر بكثير بسبب تأثير الوباء على الدول النامية لكن مما يثير قلق العلماء أنهم لاحظوا حصول تحور فى أحد أجزاء الفيروس يشبه التحور الذىلاحظوه من عينات حصلوا عليها من إصابات فى هونج كونج عام 2003 وفيتنام عام 2005.
ويرى العلماء أن هذا التحور فى بنية الفيروس لا سيما فى الجزء H يسمح له بالالتصاق بالزوائد فى الخلية البشرية بسهولة أكبر منها مع الخلايا فى الطيور.
وباختصار هذا يعنى أن الفيروس يفضل إصابة البشر على إصابة الطيور.
وهذا التحور فى الفيروس هو ما يحتاجه من أجل نجاحه فى الانتقال من إنسان إلى آخر.
وهناك تحذيرات من تزايد ظاهرة بيع لقاح مغشوش للتحصين من أنفلونزا الطيور الامر الذى يعنى ان ملايين الطيور لم تحصن بشكل صحيح.
ووجد الباحثون أن الفيروس الذى فحصوه فى إصابات تركية مؤخراً كان قريبا جداً من تلك السلالة المميتة التى تم عزلها لدى مرضى غربى الصين العام الماضي.
ويقدم ذلك دليلاً إضافياً على أن السلالة المميتة من أنفلونزا الطيور H5N1 قد انتقلت إلى تركيا عبر الطيور المهاجرة.
وتسود المخاوف من عدم إمكانية توفير الكميات المطلوبة من المصل لملايين من البشر فى وقت قصير، كما تسود المخاوف أيضا من أن الدول الأكثر فقرا لن تكون قادرة على شراء المصل وغيره من العقاقير اللازمة.
تساؤلات حول بيض الطيور :
من جهة أخرى، وبينما يجمع الأطباء على عدم خطورة أكل الدجاج اذا طهى جيداً، اثار اكتشاف دجاج مصاب بفيروس أنفلونزا الطيور دون أن تظهر عليه أعراض المرض قلقاً بشأن استهلاك البيض.
ولا يتفق العلماء حول ما اذا كان محتوى بيض ذلك الدجاج خالياً من الفيروس ولكنهم يقولون ان هناك بعض المخاطرة لان سطح قشرة البيض ربما يظل ملوثاً بالفضلات المحملة بفيروس للدجاج.
والطيور المصابة بسلالة (H5N1) تلقى بكم هائل من الفيروسات فى فضلاتها وإفرازات الجهاز التنفسى مما ساعد فى انتشار الفيروس فى مناطق جغرافية واسعة.
واكتسب التساؤل حول صحة البيض أهمية كبيرة منذ اكتشاف دجاحات تبدو فى صحة جيدة وهى تحمل الفيروس فى اندونيسيا فى الآونة الأخيرة.
وهذه الطيور لا تسقط طريحة المرض بل تواصل إنتاج البيض رغم أنها تحمل وتنشر الفيروس.
وللوقاية يجب غسل البيض جيداً بالماء والصابون قبل كسره وطهيه على النار الكافية لقتل الفيروسات .
الحالات الخطيرة عند البشر :
ان الاصابة بسلالة (H5N1) من فيروس أنفلونزا الطيور تسببت فى التهابات متعددة فى الرئتين "عادة ما تتمثل فى القيئ والالتهاب لدى المرضى الذين يعانون من الحمى والسعال, وشدة هذه الاعراض هى مؤشرات دالة على احتمالات وفاة المريض , وصورة أشعة الصدر تكشف درجة الإصابة به وخطورتها .
وهناك أعراضاً شاذة إضافية اكتشفت عند مرضى أنفلونزا الطيور، لم تكن موجودة لدى مرضى التهاب الجهاز التنفسى الحاد (سارز)، مثل وجود سوائل فى المساحة التى تحيط بالرئتين و تضخم العقد اللمفاوية وتشكل فجوات فى انسجة الرئتين .
وقال الباحثون ان رئات ضحايا انفلونز الطيور مليئة بالالتهابات ومسدودة مشيرين الى ان شدة الاعراض يمكنها تحديد ما اذا كان المرضى سيعيشون أم لا.
نصائح لمربى الدواجن :
ننصح باعطاء اللقاحات اللازمة, وان يتم الاتصال بالجهات المعنية فى حال الاشتباه بأى حالة, وان يقوم مربو الطيور بغسل ايديهم بالماء والصابون بعد ملامستهم لاى نوع منها.
والابتعاد عنها ما أمكن ولبس الكمامات والقفازات أثناء العمل وعدم النوم فى حظائرها أو جلبها إلى غرف نومهم , وتأمين الظروف الصحية لحظائرهم وخاصة النظافة والحرارة المناسبة للحفاظ على صحتهم .
كما يجب
- تجنّب الاقتراب الشديد. تجنب التعامل عن قرب شديد مع الأشخاص المرضى. وعندما تصاب بالمرض، إبتعد عن الآخرين لحمايتهم من الإصابة بالمرض هم أيضاً.
- إبق فى المنزل عندما تكون مريضاً. إذا كان ذلك ممكناً، لا تخرج من منزلك إلى العمل أو المدرسة أو لقضاء حاجياتك عندما تكون مريضاً. وسوف تساعد بذلك للحيلولة دون انتقال العدوى بمرضك إلى الآخرين.
- قم بتغطية فمك وأنفك. قم بتغطية فمك وأنفك بورق محارم عند العطس أو السعال. فقد يحول ذلك دون انتقال المرض إلى من هم حولك.
- نظّف يديك. إن غسل يديك دوماً سوف يساعد على وقايتك من الجراثيم.
- تجنّب لمس عينيك أو أنفك أو فمك. تنتشر الإصابة بالجراثيم فى الكثير من الأحيان عندما يلمس المرء شيئاً ملوثاًً بالجراثيم ثم يلمس عينيه أو أنفه أو فمه.
نتائج وخلاصة :
من كل ما تقدم نستنتج أن الوفيات الناجمة عنه قليلة جداً بالنسبة لعدد السكان وأسباب الوفيات الأخرى , وأن التهويل الإعلامى كبير والأرقام الموضوعة للخسائر البشرية والمادية كلها ظنون وتوقعات وقد لا تحدث أبداً , وهذا له أسباب إما سياسية لانشغال العالم عما يحدث من فظائع ترتكب بحق البشر أو اقتصادية لغزونا من جديد بأدوية باهظة الثمن على شكل لقاحات أو دواء غير مؤكد الفائدة .
ونحن كدول نامية لا نهتم بالبحث العلمى وتمويله الأفضل لنا ريثما يتم لنا ذلك أن نتبع سبل الوقاية منه المذكورة سابقاً وعدم مخالطة جميع الحيوانات عن كثب لأنها كلها قد تكون ناقلة للعدوى بأنفلونزا الطيور وغيرها من الأمراض الخطيرة الأخرى , وإذا حدثت إصابات به الإسراع بالمعالجة والإشراف الطبى والراحة التامة فى الفراش والتغذية الجيدة . لأن مناعة الجسم القوية تساهم كثيراً فى الشفاء فى مثل هذه الإصابات الفيروسية .
the green land- مشرف قلم الأعضاء
-
عدد المساهمات : 813
تاريخ التسجيل : 02/08/2009
العمر : 33
الموقع : بلد الرحمن الأرض الخضراء
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى