فضل ذكر الله عز وجل

فضل الذكر


قال الله تعالى ( فاذكرونى أذكركم و أشكروا لى و لا تكفرون ) سورة البقرة ، الآية 12 ( يا أيها الذين ءامنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً ) سورة الأحزاب ، الآية 41 ( و الذاكرين الله كثيراً و الذاكرات أعد الله لهم مغفرةً و أجراً عظيما ) سورة الأحزاب ، الآية 35 .

( و اذكر ربك في نفسك تضرعا و خفية و دون الجهر من القول بالغدو والآصال و لا تكن من الغافلين ) سورة الأعراف ، الآية 205 ، و قال الرسول صلى الله عليه و سلم " مثل الذي يذكر ربه و الذي لا يذكر ربه مثل الحي و الميت " البخاري و قال الرسول صلى الله عليه و سلم " ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، و أزكاها عند مليككم ، و أرفعها في درجاتكم ، و خير لكم من إنفاق الذهب و الورق ، و خير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقكم ؟ " قالوا بلى قال:" ذكر الله تعالى " الترمذي و قال صلى الله عليه و سلم " يقول الله تعالى أنا عند ظن عبدي بي ، و أنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، و إن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ، و إن تقرب إلي شبراً تقربت إليه ذراعاً، و إن تقرب الىّ ذراعاً تقربت إليه باعاً ، و إن أتاني يمشى أتيته هرولة " البخاري و عن عبد الله بن بسر عنه أن رجلاً قال: يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت على فأخبرني بشيء أثبت به . قال : " لا يزال لسانك رطباً بذكر الله " الترمزى و قال صلى الله عليه و سلم :" من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة ، و الحسنة بعشر امثالها لا أقول ( الم ) حرف ، و لكن : ألف حرف، و لام حرف، و ميم حرف" الترمذي و عن عقبة بن عامر رضى الله عنه قال : خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم و نحن في الصفة فقال :" أيكم يحب أن يغدو إلي بطحان أو إلي العقيق فيأتي منه بناقتين كوماويتين في غير إثم ولا قطيعة رحم؟ " فقلنا يا رسول الله نحب ذلك . فقال :" أفلا يغدو أحدكم إلي المسجد فيعلم، أو يقرأ آيتين من كتاب الله عز و جل خير له من ناقتين ، و ثلاث خير له من ثلاث، و أربع خير له من أربع ، و من أعدادهن من الإبل " مسلم و قال صلى الله عليه و سلم :" من قعد مقعداً لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله تره، و من اضطجع مضجعاً لم يذكر الله فيه كانت عليه من الله تره".

و قال صلى الله عليه و سلم :" ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا الله فيه ، و لم يصلوا على نبيهم إلا كانت عليهم تره، فإن شاء عذبهم و إن شاء غفر لهم". و قال الرسول صلى الله عليه و سلم : ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار و كان لهم حسرة